تسبب انقطاع المياه منذ 4 أيام عن قرية سنهور القبلية كبري قري محافظة الفيوم في حالة من الشلل التام بالقرية في ظل معاناة الأهالي في البحث عن نقطة مياه في القري المجاورة علي الحمير والتروسيكلات والسيارات.. حيث لجأ الأهالي لشراء جركن المياه النقي مقابل جنيه ونصف الجنيه للجركن علي الحمار، وثلاثة جنيهات للجركن علي التروسيكل.. وخرجت عشرات السيدات وهن يحملن الأواني المنزلية والحلل لملئها من مياه الري من الترع القريبة واستخدامها في الشرب. ويقول حمادة عبد الله من أهالي القرية: إن المياه مقطوعة فعلياً منذ يوم الثلاثاء الماضي دون أن يخطرنا أحد من المسئولين قبلها حتي نقوم بتخزين المياه. وتقول ميرفت عويس من الأهالي إنها تضطر للسير أكثر من 4 كيلو مترات للحصول علي مياه لا تصلح للشرب، بينما تقول أسماء أحمد إن مسئولي المياه لم يبلغونا عن انقطاع المياه ولم يوفروا لنا بدائل قبل قطعها ونحن نعيش مأساة حقيقية. بينما قالت أحلام رمضان- 60 سنة- وهي تحمل حلة فوق رأسها: «منهم لله اللي وصلونا لكده».. في حين أكد أحمد عويس أحد كوادر حزب الوفد أن المياه تم قطعها عن أكثر من 130 ألف مواطن من أهالي سنهور لتركيب محبس لضخ المياه إلي قرية فيدمين المجاورة مما أدي لقطع المياه نهائيا عن سنهور وتم عمل المحبس في قرية الطريجي بعيداً عن سنهور خوفا من ثورة الأهالي علي إغلاق المياه عنهم، مشيرا إلي أن هذا المحبس قد يثير المشاكل مستقبلاً لأنه يكشف مجاملة أهالي فيدمين علي حساب سنهور. من جهته قال محمود نافع - رئيس مجلس إدارة شركة المياه - إن تركيب المحبس يهدف لتنظيم خط المياه الجديد القادم من قرية تلات إلي سنهور وأن المياه عادت لطبيعتها يوم الجمعة.. بينما أكد الأهالي أن المياه تصل بصورة ضعيفة وتحتاج إلي مواتير رفع لوصولها وطالبوا المسئولين بوضع حد لانقطاع المياه عن قريتهم.