في مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة (8 يوليو/ تموز)، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "لن نسمح لهم بإقامة خلافة بصورة ما في سورياوالعراق" في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (المعروف سابقا بداعش)، مضيفا أنه من المحتمل أن تقدم واشنطن المزيد من المساعدة لمواجهة التنظيم. وكان الرئيس الأمريكي قد أجاز يوم الخميس الماضي تنفيذ ضربات جوية ضد مقاتلي التنظيم في شمال العراق في عملية محدودة تستهدف منع ما وصفه "بإبادة جماعية" محتملة لأقلية دينية وأيضا لحماية المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون في العراق.
وأكد أوباما أنه "لا يمكننا فعل ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرون على ملء الفراغ"، في رسالة موجهة إلى القادة السياسيين في بغداد يحثهم فيها على التوصل إلى سبيل للتعاون فيما بينهم.
تزامنا مع ذلك واصلت طائرات عسكرية أمريكية، لليلة الثانية على التوالي، إسقاط مساعدات غذائية لعشرات الآلاف من الفارين من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأعلن الأدميرال جون كيربي، كبير المتحدثين باسم البنتاغون من العاصمة الهندية نيوديلهي، حيث يرافق وزير الدفاع تشاك هاغل في جولة دولية، إن ثلاث طائرات شحن أمريكية أسقطت 72 حزمة من الإمدادات للاجئين العراقيين تشتمل على 28 ألف وجبة غذائية و1500 غالون من المياه. وتمت عملية الإسقاط الجوي من عدة قواعد خاضعة لسيطرة القيادة الوسطى الأمريكية حسب بيان البنتاغون.