كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، عن مفاجأة مثيرة في واقعة محاولة اغتيال الرائد «محمد. ا» من قوة الإدارة العامة لمرور القاهرة، بمنطقة التجمع، الأحد الماضي، حيت تبين من التحقيقات أنها مختلقة، وأن الضابط أطلق النيران على نفسه من سلاحه الميري، حتى ينال تكريم وزير الداخلية ويصبح مشهورًا. وكان التحريات الأولية قد أفادت بأن الضابط أكد في أقواله أن مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية قاما بإطلاق الرصاص عليه أثناء توجهه إلى عمله، ما تسبب في إصابته بثلاث رصاصات في فخذيه وقدميه.
وتبين من خلال تفريغ الكاميرات المحيطة بالمنطقة عدم وجود أى درجات بخارية أو مطاردات أثناء الواقعة تشير إلى محاولة اغتيال الضابط بحسب روايته، كما أثبتت المعاينة أن الطلقات النارية التي استقرت في فخذ وقدمي الضابط هي من سلاحه الميري.
وبمواجهة الضابط بالتحريات والفيديوهات والصور التي تم تفريغها من الكاميرات اعترف أمام اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير لأمن القاهرة، واللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، بقيامه باختلاق الواقعة وأنه أطلق 3 رصاصات على نفسه حتى ينال تكريم الوزير، ويصبح مشهورا وتستضيفه القنوات الفضائية.
