النجوم الكبيرة لا تلمع في كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا وهذا ينطبق علي النجم الإسباني ديفيد فيا -نجم برشلونة الإسباني - الذي لم يظهر بشكل جيد في مباراة منتخب بلاده الأولي أمام نظيره السويسري، وتضاعفت مسئولياته لعدم اكتمال شفاء الهداف فيرناندو توريس وعودته للملاعب بعد طول غياب وهو ما يجعل الجماهير الإسبانية تعقد أمالاً كبيرة علي اللاعب لإنقاذ إسبانيا والحفاظ علي سمعة بطل أوروبا في المونديال، خاصة أن أي نتيجة أخري غير فوز إسبانيا في المباراتين المقبلتين أمام هندوراس وتشيلي تعني خروج الماتادور مبكراً، ويحلم اللاعب بإحراز أول أهدافه في المونديال في الجولتين المقبلتين لإثبات قدرته كواحد من أفضل المهاجمين في الكرة العالمية. وتعتبر كأس العالم 2010 هي البطولة الثانية التي يشارك فيها اللاعب بعد أن شارك للمرة الأولي في مونديال 2006 وأحرز اللاعب ثلاثة أهداف في البطولة، وبدأ اللاعب في حفظ مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق الإسباني علي حساب نجم كبير بحجم راؤول جونزاليس، ثم تألق اللاعب في بطولة أوروبا 2008 بسويسرا والنمسا بعد أن قاد منتخب بلاده لإحراز بطولة أوروبا علي غير كل التوقعات التي لم ترشح الماتادور لإحراز اللقب وشكل اللاعب خلال البطولة ثنائياً خطيراً مع توريس جعل البعض يرشحهما ليكونا الثنائي الأفضل في العالم. وتعول الجماهير الإسبانية أمالاً علي فيا الذي يعد خليفة أسطورة الكرة الإسبانية راؤول جونزاليس، خاصة أن اللاعب حصل علي نفس القميص رقم 7 الذي كان يرتديه الهداف التاريخي لريال مدريد. وقال ديفيد فيا: إن حلمه الأكبر هو قيادة منتخب بلاده للمنافسة علي كأس العالم رغم الهزيمة في الجولة الأولي أمام سويسرا، وأن الجيل الحالي قادر علي إحداث الفارق في البطولة رغم ابتعاد كل الترشيحات بعد الهزيمة الأولي فإن الفريق قادر علي التأهل للدور الثاني وإثبات قدرته في المنافسة علي اللقب وإحراز البطولة لإسعاد الجماهير الإسبانية وتكرار نفس سيناريو بطولة أوروبا 2008. وأضاف فيا أن عودة نجوم الفريق توريس وفابريجاس ستجعل الأمور لصالح الفريق خلال المباريات المقبلة.