واصلت جماعة الإخوان الإرهابية، فشلها فى الحشد فى كل تظاهرات وسط سيطرة أمينة كاملة على مداخل ومخارج وميادين القاهرة، الأمر الذى دفعها للتحريض ضد ضباط الشرطة ونشر بياناتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى. فشل الجماعة فى الحشد للتظاهرات والمسيرات دفعهم لتحريض ونشر بيانات ضباط الشرطة لاستهدافهم والإبلاغ عن قنابل وهمية لإرهاق قوات الأمن واستهدافهم، كما هددوا بعمليات إنتحارية استمرارًا لمحاولات الإرهاب التى يمارسونها. قوات الأمن كثفت من وجودها فى مداخل القاهرة لمواجهة أى محاولات للجماعة الإرهابية للتظاهر، حيث شهد محيط ميدان التحرير، انتشارًا أمنيًا مكثفًا استعداد لأى مظاهرة للإخوان المسلمين، حيث انتشرت القوات والآليات العسكرية، أمام المتحف المصرى وبالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض، بالإضافة إلى تشكيلتين من قوات الأمن المركزى بالقرب من ميدان سيمون بوليفار وشهد ميدان رابعة العدوية تواجدًا أمنيًا مكثفًا وتمركز من قوات الأمن المركزى، بالإضافة إلى دوريات متحركة لمدينة نصر للتصدى لأى محاولات لمظاهرات الإخوان، فيما شهد محيط قصر الاتحادية تواجد أمنى مكثف بانتشار 4 آليات عسكرية بداية من شارع الميرغنى أعلى نفق العروبة وتمركز آليتان أمام البوابة رقم "4" للقصر المواجهة لنادي هليوبوليس، كما شهد محيط قسم شرطة الطالبية تواجدًا أمنيًا مكثفًا، وتم نشر تشكيلين من قوات الأمن المركزى بشارع الهرم، وآخرين أعلى الطريق الدائرى لمواجهة مظاهرات الإخوان.
من جانبها أغلقت قوات الأمن، ميدان الألف مسكن أمام حركة المرور، وانتشرت مدرعات وتشكيلات الأمن المركزى بمحيط الميدان لتأمينة استعدادًا لمواجهة تظاهرات تخرج عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، عقب صلاة الجمعة.
وأمام الاجراءت الأمنية المشددة فشلت جماعة الإخوان الإرهابية، فى الحشد التى دعت إليه لليوم الثانية بعد الذكرى الأولى لعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وذلك بعد أعمال العنف التى شهدتها البلاد فى كل ميادين القاهرة والجيزة من احراق للمنشات العامة وسيارات الداخلية والاعتداءات على اقسام ونقاط الشرطة .
فيما نظم عدد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية سلاسل بشرية أمام مسجد الرحمن بمحطة التعاون بالمطرية، مما أدى إلى عرقلة حركة السيارات ووقوع مشادات كلامية بين عدد من عناصر الإرهابية، وسائقى السيارات، حيث رفع المشاركون شارات رابعة الصفراء، مع صور الرئيس المعزول محمد مرسي، مرددين الهتافات المسيئة لقوات الجيش والشرطة تجمعت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أمام عدة مساجد بمدينة 6 أكتوبر، ظهر اليوم الجمعة، منها مسجد الحصري بالحى السابع، ومسجد عماد راغب بالحى الرابع، ومسجد الجامع بالحى الحادى عشر وفى الهرم قام أهالى المنطقة بطرد المتظاهرين من المنطقة بعد غلقهم للطريق واشتهدت الاشتباكات بينهما، وتدخلت قوات الأمن وقامت بفض المسيرة بالغاز المسيل للدموع.
الجماعة الإرهابية والتى فشلت فى أى حشد لتظاهراتها حاولت تعويض فشلها بالتحريض على ضباط الشرطة واعتماد خطة البلاغات الوهمية لإرهاق الشرطة حيث هدد أحمد المغير القيادى الإخوانى، المعروف داخل التنظيم الإرهابى ب"رجل الشاطر" بتنفيذ عمليات، وصفها ب"الإستشهادية"، ضد الدولة لإجبار النظام على الإفراج عن مساجين الإخوان.
وقال المغير، إخراج بناتنا من السجون أولوية أولى وبأي تضحيات مهما كانت ولو تطلب الأمر عمليات استشهادية".
أما القيادى الاخوان مدير شبكة رصد، عمرو فراج الهارب بتركيا طالب اللجان الإلكترونية للإخوان بنشر بلاغات كاذبة عن أماكن متفجرات بالمحافظات على أرقام وصفحات الشرطة والجيش لإرهاقهم ومقابل تفجيرات أماكن آخرى.
وقال "فراج"، على فيس بوك": هنشتت مجهودهم وأهو إن كان فيه أديها تصيب منهم، ولو ما فيش أديهم بذلوا مجهود وتعبوا نفسهم ومافيش سلمية تانى".
بدورة قال أحمد بان الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان تحاول جر البلاد للعنف فى ذكرى عزل الرئيس السابق وإحياء لاعتصام رابعة العدوية، مضيفًا أن الجماعة ومع ضعفها وقلة الحشد ستحاول تشتيت الأمن المسيرات وبعضها لن يتم الإعلان عن أماكنها وقنابل الصوت والبلاغات الكاذبة.
وقال بان، أن الإخوان أصبحت تضم التكفيريين فى صفوفها لتنفيذ عمليات إرهابية لزعزة الاستقرار ومحاولة دفع البلاد للفوضى ورغم فشلهم الا أنهم يحاولوا اثبات وجودهم بهذا الشكل لكنهم فى النهاية سيفشلوا، مضيفًا إلى أن الخطة القادمة للجماعة هى استهداف ضباط الشرطة ونشر بياناتهم على فيس بوك وتويتر وتعقبهم، مطالبًا وزارة الداخلية بضرورة تأمين الضباط والتعامل بقوة مع محاولات الإخوان لجر البلاد للعنف.