لعنة الشيخ فرج الله الشاذلى بعد ظهوره فى أحدى مقاطع الفيديو رافعًا للأذان الشيعى أصبحت الآن شبح يطارد مشاهير القراء المصريين الذين ملأت قراءتهم بقاع الأرض على مرئًى ومسمع من العالم أجمع أمثال الشيخ نعينع وغيره. فقد أصيب هؤلاء القراء بالعديد من السهام التى نالت من سمعتهم ومكانتهم وذلك عندما عقد مجلس نقابة القراء اجتماعًا عاصفًا أول أمس بالجامع الأزهر، وكان أشبه بمحاكمة المشايخ والقراء الذين سبق لهم السفر إلى دولتى العراقوإيران دون الحصول على إذن مسبق، ضاربين بقرار الأوقاف عُرض الحائط.
محمد الطبلاوى نقيب القراء أكد فى تصريح خاص لجريدة «التحرير» أن قرار فصل القراء وهم أحمد نعينع وعبد الفتاح الطاروطى وطه النعمانى والشاذلى وكل من سافر إلى إيرانوالعراق بدون تصريح من عضوية النقابة، بالإضافة إلى حظر سفرهم إلى هاتين الدولتين وعدم الاشتراك فى المحافل الرسمية، جاء بعد ظهور الأدلة التى تؤكد قيامهم برفع الأذان الشيعى داخل مساجد الشيعة وعلى رأسهم نعينع.
الطبلاوى أضاف أن النقابة على اتصال قوى بكافة الأجهزة المعنية المخول لها رصد التحركات التى تخدم المذهب الشيعى، مؤكدًا أنه واقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الخروج على وسطية الأزهر منارة الإسلام فى ربوع العالم، ومستنكرًا من جهته قيام هؤلاء المشاهير الذين هم محل ثقة عند المصريين بالقيام بأعمال تخالف الشريعة مقابل الأموال، متسائلاً كيف لأهل القرآن أن يبيعوا ضمائرهم للشيعة مقابل حفنة من الدولارات؟