لجنة التسيق بين الاحزاب والقوي الشعبية بمحافظة الدقهلية اصدرت بيانا صباح اليوم طالبت فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بانقاذ محافظة الدقهلية واقالة محافظها الحالي اللواء عمر الشوادفي ومحاكمته البيان جاء فيه " من شعب الدقهلية الى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة الاصلاح والعمل بجمهورية مصر العربية أنقذ المحافظة وحاكم الشوادفى، لقد اخترناكم نحن شعب الدقهلية لما رايناه فيكم من حبكم وتقديسكم للوطن وإعلانكم ان العمل هو منقذ الوطن من أزمتة ورافع هامته.
واضاف البيان " وعلى عكس من كل ما سبق كان نصيب الدقهلية كبرى المحافظات المصرية ثورية فى 25 يناير و30 يوليو ابتليت بمحافظها عمر الشوادفى وسكرتيره العام أحمد الأدكاوى الذى منذ ان توليهم منصبهم لم يقدما حلا لمشكلاتها او عونا يرفع عن ابنائها معاناتهم، فعلى يديهم ازدادت الامور سوءا والخدمات تدهورا.
البيان اضاف فتدهورت احوال التعليم والمدارس من طلاب ومدرسين ولم يقدم اى مشروع يساهم فى حل أزمة الاسكان بالمحافظة لم تسلم الطرق السريعه حتى من المطبات واعمال الحفر مما اثر على التجارة والانتاج اما عن الشوارع الداخلية فحدث ولا حرج ، إذلال المواطنين فى طوابير الخبز الطويلة ليحصل على قوت اولاده عوضا عن عدم صلاحيته للبنى ادمين ، ضياع المساحات الشاسعة من الاراضى الزراعية بسبب تدهور حياة الفلاح والاعتدا عليها بالبناء ،سياساته الفاشلة ادت الى توقف المنطقة الصناعية بجمصة تماما ، انتشر الفساد فى ربوع المحافظة بسبب تفشيه فى ديوان عام المحافظة والمحليات فاكفة أطقم مساعدى المحافظ بدءا من السكرتير العام مرورا برؤساء المدن ومديرى القرى شاب تعينهم الكثير من الريبه ؟
وواصل البيان " سيادة الرئيس هذا كله بعضا مما تعانية المحافظة على يد محافظها عمر الشوادفى حيث انه بذلك خالف الدستور فى عديد من مواده لعدم خدمته لشعب الدقهلية وانتشار الفساد فى عصرة بالمحافظة ، تعمده عدم الشفافية واخفاء الحقائق عن الجماهير بمنعه الاعلاميين من تغطية كافة الامور والاحداث اليومية للمحافظة .
الجنه اختتمت بيانها قائلة " من اجل كل ماسبق سيادة الرئيس نطالبكم نحن لجنة التنسيق بين الاحزاب والقوى السياسية والشعبية بالدقهلية وممثلى 6 مليون ونصف مواطن هم ابناء الدقهلية بإقالة ومحاكمة عمر الشوادفى حتى يكون عبرة لمن لايعمل بوظيفته ويستحل راتبه الذى يأخذه من مال الشعب الذى لايخدمه، وتعيين محافظا جديدا للدقهلية ليشعر معه المواطن بان عصرا جديا بدأ وان ما ثارو عليه فى ثورتى يناير ويونيو سوف يثمر على ارض الواقع من " عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة انسانية "