بوتين يتصل: استمرار الاتصالات وتبادل الزيارات بوتفليقه في رساله: علاقاتتنا متميزه وتاريخنا نضالي مشترك ستواجه سويا التحديات المنطقه العربيه هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المشير عبد الفتاح السيسي بالتقدم الكاسح الذي حققه في انتخابات الرئاسة المصرية، وذلك في اتصال هاتفي معه. وأفاد المكتب الصحفي للكرملين بأن الجانبين أعربا عن ثقتهما "بتواصل تقدم أواصر الصداقة الراسخة بين روسيا ومصر في المجالات كافة". من جانبه ووفقا الوكاله تاس أعرب السيسي عن امتنانه للرئيس الروسي على تهنئته، مشددا على استعداده للتعامل الوثيق معه في قضايا العلاقات الثنائية أو في القضايا الدولية على حد السواء. وأشار الكرملين إلى أن الطرفين اتفقا على استمرار الاتصالات الكثيفة فيما بينهما وتبادل الزيارات على أعلى المستويات. كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اول المهنئين اذ ارسل رسالة تهنئة إلى السيسي، بمناسبة النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التي تؤكد فوزه بالمنصب بنسبة كاسحة من الأصوات تجاوزت 90%. وجاء نص الرسالة كالتالي: " فخامة الرئيس وأخي العزيز، يطيب لي، إثر انتخابكم رئيسا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، أن أتقدم إلى فخامتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بخالص التهاني وأطيب التمنيات، سائلا الله جلت قدرته أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وينعم على الشعب المصري الشقيق باطراد التقدم والرفاه على يدكم بعونه وتوفيقه". لقد أثبت الشعب المصري ، بمشاركته في إنجاح الانتخاب الرئاسي وبوعيه وسلوكه الحضاري، إرادته القوية للمضي قدما في بناء مستقبله الواعد في كنف الأمن والاستقرار، بما يحقق تطلعاته في التقدم والازدهار. واغتنم هذه المناسبة السعيدة، لأعرب لكم عن ارتياحنا للعلاقات المتميزة القائمة بين بلدينا الشقيقين، ولأؤكد لكم عزمنا الراسخ واستعدادنا للعمل معكم من أجل الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون إلى أعلى المراتب انطلاقا من قناعتنا ببعدها الاستراتيجي وما تفرضه التحديات والرهانات المحدقة بنا. إن وفاءنا لتاريخنا النضالي المشترك، ويقيننا بضرورة مواجهة التحديات المفروضة على منطقتنا العربية، يسوغان لنا التطلع بثقة عالية وإرادة قوية إلى تعاون وثيق مستمر، وإلى تكريس سنة التشاور والتنسيق بين بلدينا الشقيقين ، بما يحقق مصالحنا المشتركة ويخدم قضايانا العربية والإفريقية والإسلامية. وإذ أجدد لكم تهانينا، أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم في أداء مهامكم خدمة للشعب المصري الشقيق. وتفضلوا ، فخامة الرئيس وأخي العزيز ، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام".