هل يرحل حسام حسن عن نادي الزمالك؟ ولماذا لم يوقع علي عقده الجديد حتي الآن؟ وما أسباب تأخره في إعلان تشكيل جهازه المعاون؟ وهل توجد خلافات بينه وبين الإدارة؟! كلها وغيرها أسئلة تدور في ذهن عشاق القلعة البيضاء والإجابة نعم، بالفعل قد يرحل حسام حسن عن نادي الزمالك لوجود خلافات في وجهات النظر وعدم نجاح مجلس الإدارة من وجهة نظر العميد في تحقيق رغباته وحسم الصفقات التي حددها و إصرار المجلس علي عدم الاستغناء عن الأسماء التي عرضها للحفاظ علي هيكل الفريق وعدم تفريغه عن نجومه في الوقت الذي تتمسك فيه الأندية بلاعبيها وفشل محاولات إجراء الصفقات التبادلية للتغلب علي الأزمة المالية. وأصر حسام حسن علي عدم التوقيع علي العقد الجديد وتجاهل تماماً طلب المهندس رءوف جاسر - نائب رئيس النادي - بإعلان تشكيل جهازه المعاون والاتفاق علي تفاصيل العقد الجديد والرواتب الشهرية، لكن حسام حسن تجاهل الأمر وأصر علي انتظار عودة ممدوح عباس - رئيس النادي - الذي يخضع للعلاج في إنجلترا لتأكده من أن عباس سيوافق علي شروطه وأهمها الزيادة في الرواتب الشهرية وتعيين طارق السعيد في منصب المدرب المساعد، وهو ما يرفضه جاسر ومعظم أعضاء النادي الزملكاوية الذين لم ينسوا ما فعله السعيد عندما انتقل من الزمالك للأهلي وأخذ يهاجم القلعة البيضاء بكل قوة ويصف تجربته فيها بالسيئة وأنه أهلاوي منذ الصغر، لكن يحلم بارتداء الفانلة الحمراء متناسياً أنه ارتدي شارة الكابتن في نادي الزمالك. وما زاد من حدة الخلافات بين الإدارة والتوءم حسام وإبراهيم حسن وإبراهيم يوسف - عضو المجلس - بالهجوم علي التوءم وأنهما يخططان للتعاقد مع لاعبين دون المستوي بالرغم من تراجعه عن هذه التصريحات، لكن الغزال اتخذ قراراً بالابتعاد عن فريق الكرة والصفقات الجديدة حتي لا يصطدم مرة أخري بالتوءم، ثم شعر رءوف جاسر بالاستياء من تصريحات حسام حسن التي حمَّل فيها مجلس الإدارة مقدماً فشل الصفقات الصيفية وتهديده بكشف الأسرار ووضعها أمام الجماهير كنوع من الضغط علي الإدارة حتي تتحرك لحسم الصفقات التي طلبها.والمؤكد أن الفجوة بين الإدارة والجهاز الفني سوف تتسع في الأيام المقبلة نتيجة لسفر حازم إمام - عضو المجلس - خلال ساعات إلي جنوب أفريقيا لتحليل مباريات كأس العالم 2010 وهو الوحيد الذي يفضل التوءم التعامل معه من المجلس وبعد سفره من المتوقع أن تتجمد العلاقة لحين عودة ممدوح عباس من إنجلترا منتصف الأسبوع المقبل. من جانبه تعجب حازم إمام من كثرة أسئلة رجال الإعلام وأعضاء النادي وجماهيره عن الصفقات الجديدة والسبب في تأخرها، وقال في تصريحات خاصة ل «الدستور»: أشعر وكأنه لا يوجد في مصر ناد سوي الزمالك فالكل يسأل عن صفقاته واللاعبين المرشحين في حين أن معظم الأندية لم تقم بإبرام صفقات جديدة. وأكد حازم أن ناديه يجد صعوبة بالغة في التفاوض مع الأندية لتمسكها بلاعبيها والمبالغ في أسعارها، وهو ما يحدث مع محمود أبوالسعود - حارس المنصورة - والإيفواري أبوكونيه - مهاجم الإنتاج الحربي - الذي وقع للزمالك وحصل علي 25 ألف دولار مقدم العقد مستغلاً الشرط الجزائي في عقده ب 500 ألف دولار. في حين هدد إبراهيم حسن - المنسق العام لشئون الفريق - محمد عبدالمنصف - حارس مرمي الزمالك - بالإيقاف والغرامة المالية الكبيرة بعد توقيعه لنادي الجونة لمدة موسمين دون الحصول علي موافقة الزمالك، مؤكداً أن الجهاز الفني لن يسمح لعبدالمنصف بالرحيل قبل التعاقد مع البديل المناسب ومهدداً نادي الجونة بحرمانه من عقد صفقات جديدة في حالة اللجوء للفيفا لأنه حصل علي توقيع لاعب يتبقي في عقده موسم مع ناديه.وأكد المنسق العام أن المفاوضات مع المغربي هشام بوشروان تسير بشكل جيد، ومن المقرر الإعلان عن الصفقة رسمياً خلال الأيام المقبلة بعد التوصل لاتفاق مع وكيل أعماله المشغول بحسم صفقة لاعب دولي يلعب بصفوف منتخب المغرب.