كشف اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، عن عدة مفاجات فى قضية الهروب من وادى النطرون والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و130 آخرين. وقال أنه تولى وزارة الداخلية مساء يوم 31 يناير وذلك عقب وقوع حوادث اقتحام السجون وحرق الأقسام وكشف عن قيامهم عقب توليه المنصب بتصنيف المساجين طبقا للوائح المساجين والسجون الثلاثة التي وقع اقتحامها، كانت مخصصة للمساجين ومنطقة سجون "أبو زعبل" بها 4 سجون ومثلها منطقة "وادى النطرون" بها 4 سجون. وأضاف أن الأسلحة التي كانت بحوزة المهاجمين أسلحة ثقيلة وتهريب المساجين وتم التعامل بين المساجين. وتحدث مرسى وقاطع الشاهد وقال له: "اقتحام سجن وادى النطرون كان إمتى"، فأجاب الشاهد "كان يوم 30 يناير"، فقال له: " مكنتش لسه مسكت وزارة الداخلية". وقال اللواء محمود وجدى، أن عمر سليمان "النائب السابق لرئيس الجمهورية" أكد له أن المخابرات العامة رصدت مخطط لعناصر إرهابية خارجية لاقتحام السجون، وقالت المحكمة المرحوم عمر سليمان خوفا من قيام الدفاع بطلب استدعاءه، وقدم خطاب فى 18 فبراير أفاد تلاحظ وجود عشرات السيارات المهربة من مصر تحمل لوحات الشرطة والحكومة المصرية وأنها شوهدت عدد 2 من سيارات الأمن المركزي ما يطلق عليه "مكيروباص مدرع " بميدان بقطاع غزة. أضاف "وجدي"، المعلومات أن العناصر التي اقتحمت الحدود كانت عناصر من حزب الله وشاركت عناصر من حماس وكتائب القسام وجيش الإسلام والجهاد الإسلامي.