طالبت حركة الضغط الشعبي، المشير عبد الفتاح السيسي، بتطهير حملاته الانتخابية من رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، قبل بدء جولة الانتخابات الرئاسية، أواخر مايو المقبل. وقالت الحركة، ان حملة دعم وتأييد المشير السيسي في الاسماعيلية، غلب عليها رموز نظام مبارك، وفلول الحزب الوطني، الامر الذي اثار القلق داخل نفوس الكثيرين حول امكانية عودة النظام السابق.
وكشفت الحركة، عن حضور غالبية اعضاء هيئة المكتب بالحزب الوطني المنحل، بالاسماعيلية، لمؤتمر حملات السيسي في انتخابات الرئاسة، وهو الامر الذي يعكس مخاوف المواطنين من عودة النظام الاسبق، حال فوز السيسي برئاسة مصر.
واشارت الى ان ما فعله السيسي وقت ان كان وزيراً للدفاع وانحيازه للارادة الشعبية والاطاحة بنظام الاخوان الارهابي، قد يذهب ادراج الرياح، في ظل حالة الظهور اللافتة للنظر، للكثير من رموز الحزب الوطني، خاصة في حملات دعم وتأييد المشير السيسي في الانتخابات الرئاسية.
وشددت الحركة، في ختام بيانها، على ضرورة انتباه المشير السيسي لمثل تلك الامور، خاصة بعدما اكد انه لن يستعين باي شكل من الاشكال برموز النظامين السابقين، احتراماً للارادة الشعبية.