قتل ثمانية مدنيين على الأقل، بينهم أطفال وأجانب، في هجوم مساء الخميس على فندق فخم في كابول شنه أربعة متمردين من طالبان ولكنهم قتلوا برصاص قوى الأمن، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي في تغريدة على تويتر ان "ثمانية مدنيين، ثلاث نساء (أجنبيتان) وثلاثة رجال وطفلان، قتلوا في الهجوم الإرهابي على فندق سيرينا في كابول الليلة الماضية".
ووقع هذا الهجوم قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية. وتمكن المهاجمون من اختراق الأمن المضروب على فندق سيرينا الذي يعتبر من بين الفنادق التي تحظى بأكبر قدر من الحماية في العاصة الأفغانية.
وأحد المدنيين الذين قتلوا هو دبلوماسي سابق من الباراجوي كان في أفغانستان بصفة مراقب للانتخابات، حسب ما أعلن وزير خارجية الباراجوي ايلاديو لويزاجا.
وبعد ان نجحوا في الدخول إلى الفندق، اختبأ المهاجمون في دورات المياه التابعة لأحد المطاعم في الفندق حتى الساعة 21,00 (16,30 تغ) قبل ان يشنوا الهجوم.
وتبنى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم.
ويعتبر فندق سيرينا الذي توجد فيه ساحة داخلية كبيرة وصالة رياضة وبركة سباحة وعدد من المطاعم، من أفخم الفنادق في كابول.
وقد تعرض هذا الفندق المؤلف من 177 غرفة ومخصص للدبلوماسيين والعمال الأجانب ورجال الأعمال الأفغان، لعملية انتحارية في "كانون الثاني" يناير 2008 أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى وتبنتها طالبان.
ووقع الهجوم بمناسبة رأس السنة الإيرانية (النيروز) الذي احتفل به نزلاء الفندق مساء الخميس.