قالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس إن ثلاث غواصات نووية إسرائيلية وصلت إلي مياه الخليج العربي قبالة السواحل الإيرانية، حيث تحمل هذه الغواصات صواريخ بالستية تحمل رؤوسًا نووية. وأضافت الصحيفة أن «الهدف من وجود الغواصات الإسرائيلية هو «ردع إيران» وذلك لمخاوفها من هجمات صاروخية إيرانية باتجاه إسرائيل، حيث سيتم إبقاء إحدي هذه الغواصات علي الأقل في الخليج العربي بشكل دائم». وأوضحت أن الغواصات الإسرائيلية ألمانية الصنع، حيث يبلغ عدد افراد طاقم الغواصة من 30 إلي 50 شخصًا، يقودهم عقيد من الجيش الإسرائيلي لديه الصلاحيات بإطلاق الصواريخ الموجهة التي تحمل الرؤوس النووية والتي تحملها هذه الغواصات الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن إحدي الغواصات قد انطلقت باتجاه الخليج العربي «كرد علي تطوير صواريخ بالستية من قبل إيران وسوريا وحزب الله»، حسب الصحيفة. وقالت إن الغواصات الثلاث أبحرت في وقت سابق في مياه الخليج، لكن إسرائيل قررت هذه المرة إبقاء إحدي الغواصات في مياه الخليج بصورة دائمة. وتابعت أن نشر الغواصات في مياه الخليج يهدف أيضاً إلي ردع الإيرانيين وجمع معلومات استخبارات ونقل عملاء لجهاز «الموساد» في أوقات الضرورة. وقال ضابط إسرائيلي للصحيفة إن بمقدور غواصات دولفين ألمانية الصنع أن تحمل صواريخ يصل مداها إلي 1500 كلم وتغطي الأراضي الإيرانية بالكامل، وأضاف أن وجود الغواصات في مياه الخليج يمكنها من جمع معلومات حساسة. ونقلت الصحيفة قول ضابط في الجيش الإيراني رداً علي الخطوة الإسرائيلية إن «من يريد القيام بعمل عدائي في الخليج سيحظي برد قوي من جانبنا».
