ظاهرة جديدة فرضت نفسها علي الأندية الثلاثة الصاعدة للدوري الممتاز هذا الموسم وهو تغيير الأجهزة الفنية وتشكيل أجهزة فنية جديدة بداية من الموسم المقبل. ففي نادي سموحة رحل «مشير عثمان »عن الفريق رغم مساهماته في إنجاز صعود الفريق للدوري الممتاز للمرة الأولي في تاريخه، وقامت إدارة النادي بقيادة محمد فرج عامر بالإطاحة بالمدير الفني والتعاقد مع محسن صالح الذي لم يتول تدريب أي ناد مصري منذ رحيله عن الإسماعيلي في موسم 2001 / 2002 وتوليه تدريب المنتخب الوطني في بطولة الأمم الافريقية بتونس، والغريب أن صفقات سموحة حتي لم تشمل التعاقد مع أي لاعبين «سوبر» رغم الوعود البراقة التي أطلقها محمد فرج عامر -رئيس النادي- وتم التعاقد حتي الآن مع بشير التابعي -مدافع المنصورة- ولاعب من دمنهور وحارس مرمي سمنود ولا يزال البحث جاريا عن التعاقد مع رديف الأهلي والزمالك. كما قام نادي مصر للمقاصة بتغيير الجهاز الفني الذي قاد الفريق للصعود للمرة الأولي في تاريخه بقيادة «أحمد عبدالحليم »وهناك أنباء مؤكدة عن التعاقد مع طارق يحيي -المدير الفني للإنتاج الحربي- رغم محاولاته نفي الأمر انتظاراً لانتهاء مباريات الإنتاج في كأس مصر. ونجح مسئولو النادي في التعاقد مع رامي سعيد -مدافع الشرطة- وهناك محاولات لضم زميله محمد رضا «بوبو». أما ثالث الأندية الصاعدة فريق «وادي دجلة» فلم يشمل أي تغيير في الجهاز الفني بعد التعاقد مع المدرب البلجيكي لنادي ليرس «والتر ميوس» لقيادة الفريق في الموسم المقبل وأصبح هشام زكريا- المدير الفني- صاحب إنجاز الصعود مدرباً عاماً بعد تمسك ماجد سامي -رئيس النادي- ببقائه في الجهاز الفني ، ودعمت إدارة النادي الفريق بعدد من نجوم ليرس يأتي علي رأسهم الغاني أكوتي منساه، كما يجري حاليا التعاقد مع أكثر من لاعب أفريقي مميز بجانب عدد آخر من نجوم الدوري الممتاز وسيتم حسم الصفقات خلال الأسبوع المقبل.