اكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس تحولت الى ثكنة عسكرية قبل دقائق من بدء ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و14 من قيادات الاخوان فى قضية " قتل المتظاهرين امام الاتحادية " والمتهمين فيها بالقتل والشروع فى القتل والاعتداء وتعذيب المتظاهرين فى بداية شهر ديسمبر من العام قبل الماضى وانتشرت مدرعات الشرطة حول ااكاديمية وتم الاستعانة بخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية لتمشيط اللمنطقة خوفا من وجود متفجرات بمحيط المبنى وبدات وزارة الداخلية تنفيذ خطتها الامنية لتآمين المحاكمة والتى يقوم بتنفيذها اكثر من 3 الاف من الضابط وافرد الشرطة والمجند من مختلف قطاعات الوزارة وأكثر من 30 سيارة مدرعة ومصفحة بمحيط اكاديمية الشرطة لتآمين المحاكمة والتعامل مع اى تحركات يقوم بها عناصر جماعة الاخوان " الارهابية " وتقوم القوات المسلحة بمساعدة ضباط الشرطة فى تامين المحاكمة . وجاء فى أمر الإحالة في القضية 10790/ 101 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة المقيدة برقم 936 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة ان النيابة العامة تتهم كلا من أسعد محمد أحمد الشيخة، 48 سنة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية "محبوس احتياطيا"، وأحمد محمد محمد عبد العاطى، 43 سنة، مدير مكتب رئيس الجمهورية، "محبوس احتياطيا" وأيمن عبد الرؤوف على أحمد هدهد، 44 سنة، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية "محبوس احتياطي" وعلاء حمزة السيد، 42 سنة، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية ، "محبوس احتياطيا"، ورضا محمد الصاوى محمد، مهندس بترول، مقيم العدوة مركز هيها الشرقية "هارب" ولملوم مكاوى جمعة عفيفى "هارب"، وعبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن، مدرس أول إعدادى بمدرسة الترعة الجديدة "هارب"، وهانى سيد توفيق سيد، عامل بولاق الدكرور "هارب"، وأحمد مصطفى حسين محمد المغير، 33 سنة، مخرج حر "هارب" وعبد الرحمن عز الدين إمام، 25 سنة، مراسل قناة "مصر 25" "هارب"، وجمال صابر محمد صابر، 43 سنة، محام روض الفرج "محبوس احتياطيا"ومحمد محمد مرسى عيسى العياط، رئيس الجمهورية السابق "محبوس احتياطيا". ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى، 53 سنة، طبيب "محبوس احتياطيا" وعصام الدين محمد حسين العريان، 61 سنة، طبيب "محبوس احتياطيا"، ووجدى عبد الحميد محمد غنيم، 62 سنة، داعية، "هارب" قاموا وآخرون مجهولون باستعراض القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، وقد اقترنت بالجريمة السابقة جنايات قتل عمد وقتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه الحسينى محمد أبو ضيف أحمد عمدا مع سبق الإصرار وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان، وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المعتصمين، وما إن ظفروا به حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا، قاصدين إزهاق روحه، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.