وقعت اشتباكات محدودة بين قوات الأمن والمنتمين لتنظيم الإخوان، عقب صلاة الجمعة، بمنطقة باب شرقي، وسط الإسكندرية، عقب تشييع جنازة قتيل الإسكندرية الذي لقي مصرعه بطلق ناري بالرأس، مساء الخميس، في اشتباكات مماثلة بمنطقة جناكليس. وبدأت الأحداث بعد انتهاء تشييع الجنازة بمقابر المنارة بمنطقة باب شرقي، وقيام عدد من المنتمين للإخوان بقطع طريق شارع أبوقير، وغلق الطريق بالحجارة وإشعال النيران بعدد من الإطارات والأخشاب.
وقامت قوات الأمن المتواجدة لتأمين المنطقة،على إثر ذلك ، بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وسط حالة من الكر والفر بين الطرفين تبادلا خلالها التراشق بالحجارة، كما قام عددا من المحتجين برشق الأمن بزجاجات المولوتوف، فيما سمع دوي طلقات خرطوش وسط الأحداث.
كان قد شيع المئات من أنصار الإخوان بالإسكندرية ، عقب صلاة الجمعة، جنازة المدعو "محمد عبد القوى الشنوانى "،28 سنة، الذي لقي مصرعه متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرأس، في اشتباكات بمنطقة جناكليس، من مسجد "لمواساة بمنطقة الشاطبي إلى مثواه الأخير بمقابر بالمنارة، وسط الإسكندرية.
يشار إلى أن قوات الأمن كانت قد فرقت المسيرة التي شارك فيها القتيل للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم،وذلك قبل دقائق من وقوع انفجار بمحيط قسم شرطة أول الرمل القريب من موقع الاشتباكات ، والتي أطلقت خلالها قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع ،للسيطرة على الموقف.