سمير نوار: لا توجد نية لزيادة أسعار التذاكر.. وحركة القطارات منتظمة فى الوجهين البحرى والقبلى بعد أسبوع من التوقف «توقف حركة القطارت فى أثناء ذكرى الثورة كان بسبب أعطال فنية»، هذا ما أكده المهندس سمير نوار رئيس هيئة السكك الحديدية، موضحا أن الهيئة كانت قد قررت يوم 22 يناير الجارى وقف حركة القطارات القادمة من الوجه القبلى إلى القاهرة، حيث تنتهى الرحلات القادمة من أسوان فى أسيوطوالمنيا، وذلك بسبب وجود إصلاح لبعض الأعطال الفنية.
نوار أوضح أنه بعد تصليح تلك الأعطال قررت الهيئة عودة الحركة لطبيعتها من الاتجاهين على طول خط الصعيد بين القاهرةوأسوان.
وكانت الجهات الأمنية قد وافقت على استئناف حركة قطارات الصعيد القادمة من أسوان إلى القاهرة، اعتبارا من ظهر أول من أمس الأربعاء، وذلك بعد الاجتماع الذى عُقد بين ممثلى الجهات الأمنية ورئيس هيئة السكة الحديد وعدد من قيادات الهيئة يوم الثلاثاء الماضى، حيث تم توقيع محضر بعودة الحركة من محافظات الوجه القبلى إلى محطة مصر بالقاهرة بعد توقفها لمدة أسبوع فى أثناء الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. رئيس السكة الحديد أكد ل«الدستور الاصلي» أنه تم إبلاغ القطارات باستكمال رحلاتها إلى القاهرة بعدما كانت آخرها المنيا، لافتا إلى انتظام حركة القطارات المتوجهة من القاهرة إلى الإسكندرية وكل خطوط الوجه البحرى والعكس، وبهذا تنتظم حركة قطارات الوجهين القبلى والبحرى فى الاتجاهين، نافيا ما تردد حول ما قيل إن الأمن هو الذى أعطى تعليماته بوقف الحركة قبل يوم 25 يناير حتى لا تستغل جماعة الإخوان القطارات فى حشد أنصارها ونقلهم إلى القاهرة لإحداث شغب ببعض الأماكن والاعتصام بعدد من الميادين العامة داخل العاصمة.
نوار أشار إلى أن شرطة النقل والمواصلات قامت بتكثيف وجودها الأمنى فى مداخل ومخارج المحطات، لافتا إلى أن هناك تفتيشا مكثفا للركاب المتجهين من القاهرة إلى خطوط الوجهين البحرى والقبلى، وكذلك القادمون لرصد أى محاولات تخريبية محتملة تهدد سلامة الركاب.
رئيس هيئة السكة الحديد أوضح أن حركة قطارات الصعيد توقفت أمس الخميس، قرابة الساعة بعد خروج قطار بضائع عن القضبان فى قرية «منسافيس» بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، حيث توقفت حركة القطارات من الاتجاهين، مشيرا إلى أنه خلال مرور قطار البضائع رقم 29 قادما من أسيوط فى اتجاهه إلى القاهرة خرج عن القضبان فى قرية «منسافيس» بأبو قرقاص دون حدوث أى إصابات، وعلى الفور قامت أوناش الهيئة بسحب القطار وعادت الحركة إلى طبيعتها.
من جهة أخرى، نفى رئيس السكة الحديد ما تردد عن ارتفاع أسعار تذاكر القطارات، مؤكدا أن أسعار التذاكر لم تتغير ولا يوجد أى اتجاه لزيادتها، قائلا: إن «ما يتردد عن زيادة أسعار التذاكر مجرد شائعات غير صحيحة يروجها بعض الأشخاص التى تريد إثارة فتنة وبلبلة بين المواطنين، وأنه لا يوجد أى نية لزيادة الأسعار فى الفترة الحالية»، مطالبا بمحاسبة أى شخص يردد شائعات مغرضة بهذا الشكل وتستهدف إثارة الركاب، خصوصا أن ظروف البلاد لا تتحمل مثل تلك الشائعات.
من جانبها أصدرت شركة المترو تعليمات لسائقى الخط الأول، بتخفيض سرعة القطارات بين محطتى جمال عبد الناصر والسادات، بحيث لا تزيد على 8 كيلو فى الساعة، بدلا من 80 كيلو بالمعدل الطبيعى نتيجة حدوث هبوط خفيف للقضبان بين تلك المحطتين.
المهندس عبد الله فوزى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، أوضح أنه تم صباح أمس الخميس، ملاحظة حدوث انخفاضات بسيطة فى مستوى القضبان بين محطتى جمال عبد الناصر وأنور السادات، مما يصعب معه تسيير حركة المترو بالسرعة الطبيعية، وهو ما يستلزم تخفيض السرعة لحين إصلاح الانخفاضات التى وقعت للقضبان، لافتا إلى أنه سيتم إصلاح الانخفاضات عقب انتهاء يوم التشغيل من خلال ماكينات دك السكة، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الحركة طبيعية على طول باقى الخط.