السيسي: ثورة يناير فجرتها ارادة الشعب وحمتها القوات المسلحه ابراهيم: السيسي قائدفذ لم يتوان عن دعم استقرار امن الوطن
قبل الجمعه ذات المظاهرات الاسبوعيه الجدليه والسبت حيث تنطلق احتفالات المصريين بعضهم بثورة يناير وبعضهم لحشد حملات للدعوة للترشح للرئاسه وبعضهم لاثارة الفوضى باسم استرداد الثورة ومنع واقع اوشك ان يتجسد حقيقه بانتهاء زمن جماعة وتنظيم الاخوان الارهابى، قبل هذا وذاك جمعت الدوله ممثلة فى رؤوسسها كل قواها لحشد التأييد وراء جهاز الشرطه والامن الداخلى فى تأكيد جديد على تمسك النظام باعادة هيبة الدولة وارساء قواعدها التى تصدعت على مدى السنوات الثلاث الماضيه.
الرئيس عدلى منصور والفريق اول عبد الفتاح السيسي كانا على رأس اجهزة ومؤسسات الدوله التى احتشدت باكاديمية الشرطه لاحياء اعياد الشرطه التى تتزامن مع ثورة الخامس والعشرين من يناير لكن الفريق السيسي الذى طخل قبل الرئيس حزى بتصفيق حاد بمجرد دخوله وهو ما تكرر خلال كلمات وزير الداخليه محمد ابراهيم والذى حرص على الاشادة بدور السيسي والقوات المسلحه فى اكثر من موضع فى كلمته وظهر التأثر الشديد على السيسي اثناءها.
من داخل اكاديمية الشرطه وجه الرئيس المستشار عدلى منصور تحياته لكل رجال الشرطه فى كلمه شامله حرص من خلالها على ارسال عدة رسائل تتعلق بارساء دولة القانون واستعادة هيبة الدوله ، وذلك بعد ان وضع اكليلا من الزهور على قبذ الجندى المجهول.
منصور اعتبر ان اليوم يوما فريدا فى حياته وفريدا في حياة أبناء هذا الوطن حيث شهد كسر جدار الخوف لدى المصريين ليؤكد لشعبنا حقه في رفض الاستبداد والظلم"، ولم يفته ان يذكر المصريين بتضحيات الشرطه قبل اكثر من ستين عاما فى الاسماعيليه وانهم يوم بذلوا فيه أرواحهم رخيصة دفاعا عن شرف هذا الوطن وكرامته".
وعبر الى ثورة الثلاثين من يونيو التى اعادت ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى مسارها الصحيح الذي حاولت بعض القوى أن تحيد به لتحقيق مآرب شخصية لا تدرك مفهوم الوطن ولا تؤمن به ". فى اشارة الى جماعة الاخوان الارهابيه.
وحرص منصورفى كلمته على التحذير إن من استنزفوا موارد ومشروعات هذا الشعب لن يكون لهم مكان في قيادة المستقبل، وقال: "أقول وبكل قوة إن كل ما ثار عليه هذا الشعب الأبي من ملامح وممارسات مضت لا مكان لها في المستقبل". فى رد مجدد على مخاوف بعض القوى من عودة رموز مبارك للحياه او استعادة الحاله التى ثار عليها المصريون فى يناير ولا رموز حكم الاخوان وشدد علي أنه لن يكون مكان بيننا لاحتكار دين أو لاحتكار وطن فهذا وطن لكل أبنائه وبكل أبنائه.
وقال:"يا شباب مصر ممن كانوا في طليعة تلك الثورة ورمز قوتها لا يخيفكم أحد من المستقبل، فأنتم من سيصنعه ولاينازكم أحد ملكيتكم لوطن استعدتموه مع قوي وطنكم الحية رجالاً ونساءً بالعرق والدم فأنتم من سيبنيه.. أنتم أيها الشباب المستقبل القادم وكل ما كان من ماض ثرتم عليه إلي زوال لا تسمعوا للمثبطين والمرجفين ولكن اسمعوا لوقع الوطنية في قلوبكم واهتدوا بفطرة أبناء هذا الوطن البسطاء ولا تهنوا ولا تحزنوا مصركم لكم وطن يرعاكم لتنهضوا له".
واستطرد: أدعو شباب هذا الوطن للمشاركة الفعالة استكمالا لمسيرة بناءه وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وعدم السماح للمخططات التي تهدف لإسقاط هذا الوطن بتحقيق أغراضها، واضاف:" شباب الوطن لا يخيفكم أحد من المستقبل فأنتم المستقبل وكل ما ثرتم عليه من ماضي إلى زوال."
وأضاف منصور أننا مقبلون علي مرحلة جديد تؤسس لمصر الثورة، يناير ويونيو، مصر الحقوق والحريات القانون والانضباط والمساواة وتكافؤ الفرص وقال إننا ماضون بخطي ثابتة واثقة علي طرق الإصلاح والبناء بعزيمة لن تفتر، نواصل مسيرة التقدم الديمقراطي والتقدم الاقتصادي والنهضة الثقافية ونخطو خطوات جديدة في مسيرة التنمية الشاملة المتكاملة لتحقيق المجتمع العصري ونبني معًا المستقبل الأفضل الذي نتمناه لمصر.
وقال: إن هناك تجاوزات فردية من بعض رجال الشرطة يتحمل مسئوليتها من قام بها أمرًا وتنفيذًا وليس مؤسسة الشرطة كلها وأوضح أن ثورة 30 يونيو جاءت لرأب الصدع الذي حدث بين الشرطة والشعب في 25 يناير وما قبلها بسبب من خالفوا مهمتهم من بعض رجال الشرطة واستغلوا سلطتهم بشكل خاطيء ونسوا أن سلطتهم ما أخذوها إلا من أجل هذا الشعب وللزود عنه.
لكنه ايضا تمسك برد اعتبار الشرفاء قائلا : أن حديثا عن من تجاوزوا لن ينسينا من استمروا من رجال الشرطة في أداء واجبهم وحافظوا على أداء مهمتهم بالرغم من أن البعض منهم حمل اتهامات وادعاءات هم منها براء، أننا نثق في رجال الشرطة وفي قيامهم بتأمين انتخابات رئاسية وبرلمانية مقبلة تستكمل بناء مؤسسات هذا الوطن.
واكد منصور ان مصر تدخل عهدا جديدا دشنه دستور عصري. يؤكد دعم الدولة الكامل لجهاز الشرطة ويحدد واجباته ومسئولياته إزاء الوطن والمواطنين وقال :" عادت الشرطة المصرية لخدمة شعبها من منطلق مسئولية واجبة وفي ظل حقوق لازمة وفي إطار دولة القانون".
واضاف مخاطبا رجال الشرطه:" إنني لعلي ثقة في عدلكم وعدالتكم المستقبلية مؤسسة وأفراداً .. إن ما تقدمونه لهذا الوطن وهذا الشعب هو رسالة قبل أن يكون مهمة أو مهنة".
وانتقل منصور الى الحديث عن الارهاب الذى تواجهه الدوله واكد ان ذاكرتنا ستظل "حاضرة قوية تستعيد معركة مؤسساتنا الأمنية المستمرة ضد قوى الإرهاب والتطرف معركة خاضها رجالها الشرفاء خلال عقد التسعينيات ولا يزالون معركة تحاصر محاولات دخيلة للإخلال بسماحة مجتمعنا وقيمه وتستهدف الوقيعة بين مسلميه ومسيحييه.
واضاف: " أؤكد لكم أنه كما انتصرنا في تسعينيات القرن الماضي على قوى الإرهاب فإننا سنك