مخيون: الإخوان استغلوا الدين وتاجروا به.. وشبابهم لديه نزعة تكفيرية حزب النور السلفى واصل تحركاته من أجل الحشد والتصويت على التعديلات الدستورية ب«نعم» بعد أن عقد بالتعاون مع الدعوة السلفية مؤتمرًا أول من أمس بمحافظة البحيرة.
مؤتمر النور عقد بقاعة المؤتمرات بمدينة دمنهور بحضور قادة الحزب، وعلى رأسهم الدكتور يونس مخيون والمهندس جلال مرة والدكتور محمود عبد الحميد ونادر بكار، والدكتور ياسر برهامى والدكتور محمد مصطفى وحسن عمر، بالإضافة للواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، فى إطار حملة «نعم للدستور» التى دشنها النور فى مختلف أنحاء الجمهورية.
ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، حذَّر من خطورة إشاعة الفوضى والفكر التكفيرى وسلوك العنف واستحلال الدماء والأموال الذى تتبناه جماعة الإخوان، وبعض الدول الكبرى فى المنطقة من أجل انهيار مصر وتقسيمها إلى دويلات ووقوعها فى حرب أهلية دامية كما هو الحال فى اليمن والعراق وليبيا والسودان.
برهامى طالب خلال مؤتمر الدعوة السلفية، بحضور قرابة 3 آلاف مواطن، أبناء حزب النور والدعوة السلفية بالنزول إلى القرى والنجوع والعزب لحشد المواطنين للتصويت للدستور «بنعم» للمرور من عنق الزجاجة والتعاون مع المجتمع والحفاظ على مصلحته ومنع الاحتراب الداخلى والنزيف المستمر.
برهامى حمّل جماعة الإخوان السبب فى ما وصلت إليه البلاد من فتن وشيوع أفكار خطيرة باسم الدين، متسائلا: من الذى جعل الشارع المصرى فى حالة هياج دائم من اعتصامات وقطع الطرق وتفجيرات ويريد هدم المجتمع والدولة؟
بينما قال أمين عام حزب النور المهندس جلال مرة إن انهارت الدولة وتفكك جيشها فلن تجدوا دولة ودستور يحكم مصر.
على صعيد متصل، علم «الدستور الأصلي» أن الحزب السلفى فى طريقه لعقد مؤتمر كبير باستاد القاهرة الدولى وأن هناك نية لاستدعاء عدد من المنتمين للدعوة السلفية لظهور المؤتمر بشكل مشرف.. بينما أعلنت الدعوة السلفية وذراعها السياسية عن تقديم خدمة الاستعلام عن أماكن اللجان وأرقام الكشوف الانتخابية وتكليف شباب الدعوة والحزب بالمحافظات بهذا لتسهيل هذه العملية على المواطنين.
رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون قال إن موقف الحزب من ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى للرئاسة أمر سابق لأوانه، ولكل مقام مقال، وتركيزنا الآن على استقرار البلاد والموافقة على الدستور، لأنه يحقق طموحات الشعب المصرى، مضيفًَا أنه رغم التحفظات على بعض المواد فإنه يحافظ على الهوية والشريعة والدستور ليس قرآنًا، وتوقع أن تصل نسبة المشاركة فى الاستفتاء إلى 70%.
مخيون أكد أن الإخوان استغلوا وتاجروا بالدين لخدمة قضيتهم وتحويل القضايا السياسية إلى حرب على الدين والإسلام.