قال إنه سيعتزل الكليبات نهائياً ويتجه للإخراج السينمائي لأن الكليبات لا تصنع تاريخاً للمخرج شيرين عبدالوهاب متعبة جداً في التعامل و«كتر خيري» أفضل كليباتها ومقدرش أقول علي كليبات «لطيفة» كويسة المخرج اللبناني سعيد الماروق تعاون المخرج اللبناني سعيد الماروق مع معظم المطربين العرب الموجودين علي الساحة حاليا، وقدم لكل من تعاون معه كليبا متميزا يشكل علامة مختلفة في تاريخه، حيث قدم لفضل شاكر كليب «وافترقنا» ونانسي عجرم «مين ده اللي نسيك» وتعاون أيضاً مع كاظم الساهر في أغنية «دلع»، كما قدم لشيرين عبدالوهاب كليب «كتر خيري» في أول تعاون بينهما. ، ورغم رضا سعيد الماروق عن نجاحاته في مجال الكليبات، فإنه قرر مؤخراً أن يقلل أعماله تدريجيا، وأن يكرس جهوده للعمل في السينما التي يعتبرها أهم أحلامه..وهو يستعد حاليا لأكثر من عمل سينمائي يتكتم تفاصيلها، لكنه يكشف في هذا الحوار عن أسباب اتخاذه قرارا باعتزال الكليبات، ورؤيته لخريطة الساحة حاليا. لماذا اعتذرت عن مسلسل «مملكة الجنوب».. وهل شركة الإنتاج هي السبب كما تردد؟ -بالعكس تماما فالشركة وفرت كل شيء، والمشكلة الوحيدة هي أن قصة المسلسل تشبه تماما قصة «فيلم الجزيرة« لأحمد السقا، كما أنني لم أكن مستعداً لأن أقدم أولي تجاربي الدرامية في التليفزيون، لأنني أخطط لأن أبدأ أولي تجاربي في الدراما، ووارد طبعا أن أدخل التليفزيون بس مش لازم تكون أول تجربة. هل معني ذلك أنك تفكر في اعتزال إخراج الكليبات؟ - أنا لا يمكن أن أتعالي علي «الفيديو كليب» لأنه عرفني بالناس، وأنا أستمتع جدا حينما أقوم بإخراج «كليب»، لكنني مع ذلك بدأت أقلل من أعمالي لأنني أريد أن أركز في السينما، لأنها تحتاج وقتاً وتفكيراً، ومجهوداً، وأنا قررت فعلاً أن أعتزل إخراج الكليبات نهائياً، فالسينما هي طموحي الأساسي، حتي في الكليبات التي أقدمها أحاول دوما من خلالها عمل قصة داخلها، والسينما هي شغلي الشاغل حاليا، وأنا أفكر ليل نهار في تفاصيل أول تجربة لي في المجال، كما أنني واثق أنني لن أعامل علي أنني مبتدئ بل سيتم وضع اسمي في الاعتبار. هل تري أن الكليبات لا تصنع تاريخا للمخرج؟ -الكليبات ممكن تعمل اسم مخرج بشكل مرحلي لكن لا يمكن أن تصنع تاريخاً للمخرج، في السينما ممكن تشوف الفيلم 100 سنة، أما الكليب فعمره 6 أشهر أو 8 أشهر علي الأكثر، حتي لو كان كليباً معجزة لأنه يُستهلك بسرعة مش زي الفيلم. وماذا عن مشروع فيلمك «سينما ريفولي»؟ - الموضوع تم تأجيله لأن تكلفته ستكون أكثر من ربحه، وحالياً أحاول أن أقوم بعمل خطة أخري تكون التكلفة فيها أقل، كما أن السينما اللبنانية مازالت في أول الطريق وليست كالسينما المصرية، كما أن الفيلم طبيعته لبنانية جداً ومستحيل «تحويره»، والفكرة لها علاقة بالجغرافيا اللبنانية قديماً، ومن الصعب إعطاء الفيلم لشركة إنتاج غير لبنانية لأنها ستنفذه بطريقة تفقده خصوصيته. وكيف تري صناعة الكليبات حاليا ومستواها؟ -أنا خايف علي السوق من تدهور صناعة الكليبات، وإحنا كجيل صعدنا بمستوي الأغنية المصورة، والآن المستوي تدهور كثيراً، لكن أيضا يعجبني عدد من المخرجين منهم محمد جمعة، وشريف صبري فهو مخرج شيك قوي. لم تذكر أسماء مخرجين لبنانيين هل هذا لأنك تأخذ موقفًا منهم باعتبارهم الأكثر منافسة لك؟ -بالطبع لا فيوجد بينهم مخرجون متميزون جدا، وعموما أنا خارج المنافسة..فلا أنافس أحداً منهم أصلا، لأني خلاص حققت كل إللي أنا عايزه في الأغاني المصورة، وتعاملت مع 90% من نجوم العالم العربي، وأبحث حاليا عن التميز في السينما. توقفت مؤخراً عن التعاون مع «لطيفة»، و«نجوي كرم» فما رأيك في كليباتهما الأخيرة؟ - أنا لن أعلق علي شغل «نجوي كرم» الأخير، لأنني عندما كنت أتعامل معها كنت ببص علي جمهورها، وأقدم شيئا ملائما لها، لكن عموما هناك تراجع كبير في مستوي كليباتها، وفيما يتعلق بلطيفة هكون بكذب أو بجامل لو قلت أن «كليباتها كويسة». أعلنت شيرين مؤخراً أنه غير مقتنعة بشكل كامل بكليبها «كتر خيري» الذي قمت بإخراجه؟ - لن أعلق علي ما قالته شيرين.. لكن حرام ..الكليب هايل، وكل حاجة فيه حلوة، لأننا تعبنا جداً لكي نخرج بهذه النتيجة، وشيرين شخصية مش سهل التعامل معاها ومتعبة جداً في التصوير و«علشان» تطلع النتيجة بالشكل ده، تبقي حاجة كويسة، وأنا أعتبر هذا الكليب من أفضل كليباتي، والزمن كفيل بأن يثبت صحة هذا الكلام، والناس مش عبيطة، لأن الجمهور عاجبه الكليب جدا، وإحنا في الأول والآخر بنشتغل للناس، وأنا اشتغلت بحب وضمير في الكليب ده وبعتبره من أحسن كليبات شيرين اللي عملتها في حياتها علي الإطلاق. وما تقييمك لتجربة استعانة المطربين العرب بمخرجين أجانب في كليباتهم؟ - أحيانا «بتصيب» وأحيانا «بتخيب» لأنه في معظم الوقت يكون المخرج الأجنبي غير ملم بأفكار المجتمع الشرقي، ولا عاداته، وبالتالي لا يخرج إحساس الأغنية كما هو.