فتح أهالي مدينة الرياضبكفر الشيخ، اليوم الأحد، النار علي عصابات تسفير شباب محافظة كفر الشيخ، تحت زعم الجهاد في سوريا ضد الجيش العربي السوري، بتحريض من الشيوخ السلفيين بمدينة الرياض، علي رأسهما المدعوان "ر.أ" و "ر.ض"، حيث يقومان بإقناع الشباب والتغرير بهم، للسفر إلي سوريا، وذلك بعد مقتل أحد الشباب في العقد الثاني من العمر، ويدعي فتحي محمود مقاوي . وخيم الحزن علي أهالي مدينة الرياض، عقب وصولهم نبأ مقتل ابن مدينتهم علي يد الجيش العربي السوري، وطالب الأهالي الأجهزة الأمنية بكفرالشيخ، بضرورة فتح تحقيقات حول هذا الأمر، والقاء القبض علي هؤلاء السلفيان، والذي مازالا يمارسان دورهما في استقطاب الشباب للسفر إلي سوريا .
تبين أن هؤلاء الشباب، علي حسب أقوال أهالي مدينة الرياض، من جيرانه، إن يتم تسفيرهم لسوريا من أجل الأنضمام لما يسمي بجبهتي النصره، والتوحيد والجهاد، حيث يتم استخراج بطاقات لهم، بأنهم أصحاب مكاتب استيراد وتصدير، ويتم تسفيرهم إلي دول عربية مثل الأردن، والسعودية، والأمارات، وعن طريق هذه الدول، يتم إرسالهم إلي تركيا، لتدريبهم علي الأعمال القتالية داخل معسكرات أعدت لهذا الغرض .
وبعد تدريبهم علي الأعمال القتالية في هذه المعسكرات، يتم تسفيرهم إلي سوريا عبر الحدود التركية، حتي تتلقاهم جبهتي النصرة، والتوحيد والجهاد، ويكلفوا بعمليات قتالية، ضد الجيش العربي السوري، ومن يتراجع من هؤلاء الشباب، يتم قتله علي يد الجماعات التكفيرية .
وأبرز الأسماء التي تم تسفيرها من مدينة الرياض بكفرالشيخ، هم فتحي محمود مقاوي، والذي لقي مصرعه، ولا يعلم أهله من قتله تحديداً ، ومنذ 6 اشهر اتصل بشقيقه الأكبر، وأخبره أنه يرغب فى العوده إلى مصر، لكن قيادات جبهه النصره، تمنعه من ذلك، وتخبره بإنه يحاول الهروب، ومن يفعل ذلك يتم تصفيته، بالأضافه إلي الطالب مصطفي عبد الفتاح دعشوش، 17 سنه، طالب بالثانوية العامه، وسافر منذ حوالي 6 أشهر، ولا يعلم أهله وذويه أي أخبار عنه إلي الآن، وكذلك الشاب مصطفي عيدراوس .
ومن جانبهم يعتزم مئات الأهالي من مدينة الرياض بكفرالشيخ، بتقديم بلاغ رسمي للمستشار محمد عبد القادر الحلو، المحامي العام لنيابات كفرالشيخ، ضد المدعوانالسلفيان"ر.أ" و "ر.ض"، اللذان يستقطبان الشباب، للسفر إلي سوريا، بزعم الجهاد، ضد الجيش السوري، عن طريق جمع توقيعات الأهالي لفتح تحقيق حول هذا الأمر، لكشف الجماعات الإرهابية، التي وراء هذان السلفيان، علي حد قول الأهالي .