فى مشهد متكرر وفى محاولات جديدة لطلبة جماعة الإخوان المسلمين لفرض سيطرتهم بجامعة الزقازيق والسعى لتعطيل الدراسة، قام المئات من طالبات الجماعة المحظورة بتنظيم فعاليات احتجاجية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى حكم البلاد إلى جانب رفضهم لمحاكمة فتيات الإسكندرية والمطالبة بالإفراج عنهم ورفضا لقانون التظاهر الجديد . المشاركون فى المسيرة رددوا هتافات منددة بالجيش والشرطة كان من أبرزها "يسقط يسقط حكم العسكر" و"الداخلية بلطجية"، "الإنقلابهو الإرهاب" ، كما رددوا هتافات مطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين وعلى رأسهم إبراهيم أبو راضى المتحدث بأسم حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الزقازيق حيث قالوا "أبو ارضى يا ولد .. حبسك بيحرر بلد"، " احلق شنبك والبس جيبة .. لسه بناتنا فى التخشيبة " ، رافعين لافتات منددة بقانون التظاهر كان من أبرزها "لا لقانون التظاهر" .
إنطلقت المسيرة من أمام كلية الصيدلة بمشاركة حركة طلاب ضد الإنقلاب وحركة نُسيبات وطافت عدد من الكليات وعلى رأسهم كلية طب وهندسة وعلوم وغيرها بغرض حشد عدد كبير من الطلاب ، ورفعت المشاركات في الوقفة صورا لزميلاتهن المقبوض عليهن وإشارات رابعة الصفراء ولافتات مدونا عليها عبارات مسيئة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ولرئيس جامعة الزقازيق ، حيث نشبت اشتباكات ضارية بينهم وبين عدد من طلبة القوى السياسية المعارضة للجماعة المحظورة على إثر هتافات الإخوان المعادية للسيسى وأنباء عن وقوع عشرات الإصابات .
هذا وقد بدأت الاشتباكات فور وصول طالبات الجماعة المحظورة إلى مبنى كلية التربية مرددين الهتافات المناوئة للجيش والشرطة فضلا عن إدارة الجامعة، وذلك تنديدا بما وصفوه ب "الانقلاب العسكرى" والمطالبة بالإفراج عن زملائهن المعتقلين على ذمة أحداث العنف التى شهدتها الجامعة حيث تراشق الطرفان بالحجارة والزجاجات الفارغة فضلا عن استخدام الشوم والسنج والمطاوى كما أطلقوا عددا من الشماريخ ، فى الوقت الذى اتهم فيه طلبة الإخوان بلطجية بالتواطؤ مع إدارة الأمن الجامعى للتعدى على مسيرتهم بالحجارة الأمر الذى سادت على إثره حالة من الكر والفر بين الجانبين .