واصل المئات من شباب ونشطاء محافظة الشرقية فعاليات حملتهم التى دعوا خلالها إلى مقاطعة سيارات ال "تاكسى" بعد مغالاة السائقين فى الأجرة ورفع تسعيرة الركوب . وطالب المشاركون بضرورة الالتزام ببرنامج الحملة وذلك لمواجهة جشع السائقين، حيث بدأت فعالياتها صباح اليوم الاثنين بمقاطعة ركوب التاكسى قبل اتخاذ أية خطوات تصعيدية وتنظيم فعاليات لمحاربة غلاء الأجرة .
من جانبه أكد محمد محسن – مؤسس الحملة أنه تم توزيع 500 من مطبوعات الحملة على طلبة الجامعة باعتبارهم الطبقة الأكبر التى تحتاج إلى خدمات التاكسى كما تم توزيع عدد من المطبوعات على المواطنين فى الشوارع والمناطق الحيوية بمدينة الزقازيق، فى إطار من التوعية والحشد لمواجهة جشع السائقين، حيث وزعت تلك المطبوعات فى مناطق وسط البلد والمحافظة والجامعة والزراعة وشارع فاورق، وفى حالة عدم استجابة السائقين والرضوخ لمطالبهم فإنه من المقرر تصعيد الموقف عن طريق تدشين حملة ثانية على نطاق أوسع مع تنظيم فعاليات احتجاجية أمام المحافظة ومديرية الأمن وإدارة المرور لمطالبة المسئولين بالتدخل ووقف السائقين عند حدهم .
وأضاف محسن أن مجموعات من شباب الحملة انتشروا اليوم لاستكمال توزيع المطبوعات الداعية إلى مقاطعة التاكسى، فضلا عن استطلاع رأى الشارع فى تلك الحملة، وعلى أساس ذلك سيتم تحديد الخطوة القادمة .
يأتى ذلك بعد تجاوزات عدة لسائقى التاكسى ممن قاموا برفع تسعيرة الركوب لتبدأ من 5 جنيهات كحد أدنى، وتصل فى بعض الأحيان إلى 10 و 15 جنيها دون رادع ودون أدنى تدخل من جانب الأجهزة المعنية بمراقبتهم وعلى رأسها إدارة المرور .
هذا وقد قرر الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية وضع حد أقصى لأجرة التاكسى ووجه إدارة المرور لاتخاذ اللازم وضبط المخالفين، حيث أنه من المقرر توقيع غرامة وقدرها 1000 جنيها على السائقين المخالفين ممن يغالون فى الأجرة .