دعت رئيسة لجنة الداخلية البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي ميري ريجف إلى وجوب تعامل الجهات المختصة في إسرائيل بشكل جذري مع "الاستعداد لاحتمال وقوع زلزال مدمر"، في وقت تعقد فيه اللجنة جلسة خاصة لبحث الوضع بعض سلسلة من الهزات الخفيفة التي ضربت شمال إسرائيل وشعر بها سكان جنوبلبنان. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ريغف قولها إن على الجهات المختصة تناول الموضوع بشكل جذري، مشيرة إلى أن الحكومات المختلفة ناقشت هذا الموضوع منذ سنوات عديدة، ولكن شيئا لم ينفذ.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن لجنة الداخلية تعقد جلسة خاصة الاثنين، في أعقاب سلسلة الهزات الأرضية الخفيفة التي ضربت شمال البلاد مؤخرا، ونقلت عن أحد الخبراء دعوته إلى تقوية الأبنية القديمة التي أقيمت حتى عام 1980، والبالغ عددها نحو مئة ألف مبنى.
وكان الوزير غيلعاد إردان، المسؤول عن حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قد ترأس قبل أيام جلسة لتقييم الأوضاع في أعقاب الهزات، وتقرر في نهاية الاجتماع الاستمرار في الاستعدادات التي تقوم بها الجبهة الداخلية لمواجهة الاحتمالات المختلفة. وجاء من معهد الأبحاث الجيوفيزائية الإسرائيلي آنذاك أن الهزات الخفيفة التي ضربت شمال إسرائيل مؤخراً لا تدل على احتمال وقوع زلزال أكبر، وذكر الخبراء أن عشرات الهزات المماثلة تُسجل في كل عام، مستبعدين إمكانية التكهن بقرب حدوث الزلازل. وترافقت الفترة التي شهدت وقوع هزات في إسرائيل قبل أكثر من أسبوع مع تسجيل نشاطات زلزالية في مناطق أخرى من البحر المتوسط، على رأسها مصر وتونس وجزيرة كريت اليونانية.
