وافق الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم على قرار نقل مدرسة اللغة العربية بمدرسة حلوان الإعدادية بنين لمدرسة أخرى وذلك بعد أن كانت المدرسة قد اقتحمت المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم مع فضيلة مفتى الديار المصرية والذى عقد بمقر وزارة التربية والتعليم يوم 26 أبريل الماضى وحينما سمع الوزير صراخها قطع المؤتمر وتوجه إليها لتهدئتها وشكت إليه من صدور قرار تعسفى بنقلها من المدرسة التى تعمل بها حيث أمر الوزير بوقف قرار النقل وإجراء تحقيق عاجل فى شكواها. وذكرت المدرسة الشاكية ، خلال التحقيقات، أن مديرة المدرسة نقلتها تعسفيا بعد أن رفضت طلبها بالتنازل عن محضر حررته ضد الإخصائى الاجتماعى . وتبين من خلال التحقيقات التى أجرتها الإدارة العامة للشئون القانونية للوزارة أن قرار نقل المدرسة الشاكية جاء بعد قيامها بتحريض طلاب الصف الأول الإعدادى بالمدرسة على حمل مقاعد الفصل وإلقائها من شباك الفصل بالطابق الثالث بحجة إجبار المدرسة على شراء مقاعد جديدة وتم خلال هذه الأحداث تخريب عدد كبير من المقاعد وتخريب الباب العلوى المؤدى لسطح المدرسة وتتضمنت التحقيقات شهادات عدد كبير من المدرسين ممن شهدوا الواقعة . كما أظهرت التحقيقات سوء معاملة المدرسة الشاكية لباقى زملائها وتعديها بألفاظ تخدش الحياء العام على إحدى زميلاتها بالمدرسة ، وأظهرت التحقيقات تكرار غياب المدرسة الشاكية بدون أذن ، كما شكا بعض الطلاب من عدم اهتمامها بالشرح داخل الفصول وتركيزها فى الشرح بالدروس الخصوصية ومجموعات التقوية . وانتهى التحقيق إلى أن واقعة النقل لم تكن تعسفية ولكنها جاءت تحقيقا للصالح العام وبهدف استقرار العملية التعليمية ، وأوصت لجنة التحقيق بتعديل قرار النقل لمدرسة أقرب لمحل سكنها مراعاة لظروفها الأسرية وبعرض نتائج التحقيق على وزير التربية والتعليم وافق على التوصيات التى انتهت إليها.