أزمة الكهرباء والطاقة ستنهى فى مصر خلال 3 اعوام عقب الانتهاء من اقامة اكبر تجمعات لانشاء 10 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بنظام الخلايا الفوتوفلطية بقدرة 20 ميجاوات لكل مشروع وقد أعلن المهندس محمود عطية نائب رئيس الهيئة القومية للطاقة الجديدة والمتجددة علي أنه تم مؤخراً طرح كراسات الشروط والمواصفات لإنشاء 10 مشروعات بقرية فارس شمال مدينة أسوان لأنتاج الكهرباء بنظام الخلايا الفوتوفلطية بقدرة 20 ميجاوات لكل مشروع و خاصة أن هذا المشروع تم طرحه علي القطاع الخاص بنظام ال BOO ( الإنشاءات وتمليك وتشغيل ) مع الاتفاق علي بيع الطاقة المنتجه الي الشركة المصرية لنقل الكهرباء بموجب عقد لشراء الطاقة طوال فترة المشروع ، واكد انه يتم حالياً حصر الأماكن و التجمعات السكنية النائية علي مستوي الجمهورية والتي تعاني من إنخفاض الطاقة الكهربائية بجانب التجمعات التي تستخدم مولدات الديزل في إنتاج الكهرباء و التي سيتم إضاءتها عن طريق الخلايا الفوتوفلطية من خلال التعاون مع دولة الامارات العربية الشقيقة .. جاء ذلك ضمن جلسة المشورة الجماهيرية العامة الثانية لمناقشة المؤثرات البيئة والاجتماعية لمشروع المحطة الشمسية التى تقرر انشاءها بمنطقة كوم امبو باسوان والتي حضرها المهندس محمد مصطفي السكرتير العام للمحافظة و المهندسة أمينة صبري نائب رئيس الهيئة و المهندسة أماني صلاح ممثلة عن جهاز شئون البيئة ، وفي السياق ذاته عرض المهندس أيمن فايق من هيئة الطاقة المتجددة تفاصيل المشروع والذي سيتم إنشاؤه في منطقة غرب كوم امبو بأسوان بقدرة إنتاجيه تصل الى 100 مليون ك . وات بنظام التخزين الحراري وبتكلفة استثمارية 4،5 مليار جنيه ،منها 3،5 مليار جنيه من خلال المؤسسات الدولية والتي منها البنك الدولي وبنوك التنمية الإفريقي والاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التعمير الألماني بالإضافة إلي أكثر من مليار جنيه من الحكومة المصرية . ومن جانبه أكد المهندس محمد مصطفي السكر تير العام لمحافظة اسوان علي أن تنفيذ وزارة الكهرباء لمشروع محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الحرارية والذي من المقرر تشغيله عام 2016 ، يأتي متوازياً مع طرح المحافظة لحزمة من المشروعات الاستثمارية العملاقة بمليارات الجنيهات التى تتميز انها كثيفة العمالة والتي ستكون الأولوية فيها لأبناء أسوان والتي من بينها إنشاء محطة شمسية ضوئية مماثلة من خلال القطاع الخاص بطاقة 50 ميجاوات حيث جارى إنهاء إجراءات الموافقة عليها من الجهات المعنيه وهو الذي يمثل نقلة في تنويع مصادر الطاقة .. . وأوضحت المهندسة أمنية صبري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة علي أن المشروع الجديد سيعمل علي توفير فرص عمالة سواء في عمليات التصنيع أو التشغيل أو الصيانة أو التسويق للمعدات المستخدمة كما يعتبر من المشروعات الصديقة للبيئة حيث سيساهم بشكل مباشر في إضافة قدرات جديدة من الكهرباء النظيفة للشبكة القومية من أجل تغذية المشروعات التنموية والاستثمارية بالمنطقة ، بجانب الحد من الاعتماد المتزايد علي الوقود التقليدي في توليد الكهرباء ليوفر حوالي 90 ألف طن بترول سنوياً وهو الذي يساهم بدوره في خفض انبعاثات حوالي 200 ألف طن من غاز ثان أكسيد الكربون