قرر المنتج إسماعيل كتكت الاستعانة بالمخرج وائل فهمي عبدالحميد للاشتراك مع المخرج محمد زهير رجب في تصوير جانب من المشاهد المتبقية من مسلسل «ملكة في المنفي» الذي تقوم ببطولته نادية الجندي، حيث سيتولي السوري محمد زهير رجب تصوير الجانب الأكبر من المشاهد، بينما سيقوم وائل فهمي عبدالحميد بإخراج باقي مشاهد العمل، وتعتبر هذه هي المرة الأولي التي يشترك فيها اثنان من المخرجين في إخراج مسلسل واحد، فما يحدث عادة هو أنه بعد انسحاب أحدهما يتم الاستعانة بالآخر، لكن وائل فهمي عبدالحميد ومحمد زهير رجب سيقومان بالتنسيق فيما بينهما لإنجاز العمل، ويقول المنتج إسماعيل كتكت: إن العمل كبير وتشكيل فريقين عمل للمسلسل قرار جريء هدفه عدم تعطيل عرض المسلسل واللحاق بميعاد عرضه في شهر رمضان المقبل. من جهتها أكدت نادية الجندي في تصريح خاص ل «الدستور» أن ما حدث لا يعد غريبًا فهو أمر معترف به في العالم كله وفي الأعمال الفنية الكبيره التي يتم تصويرها في أمريكا كثيرًا ما تتم الاستعانة باثنين من المخرجين للاشتراك في تصوير نفس العمل، وأضافت أن هذه قد تكون السابقة الأولي في الدراما المصرية لكنها ليست الأولي في السينما المصرية فقد سبق وتكررت في أفلام أخري آخرها «هي فوضي» الذي اشترك في إخراجه كل من خالد يوسف ويوسف شاهين، وخرج العمل في صورة مشرفة. وتكمل نادية الجندي قائلة: المهم في الموضوع هو كيفية التنسيق بين المخرجين، فوائل فهمي عبدالحميد هنا ليس مساعد مخرج ولكنه مخرج مشارك وهو كما قلت أمر معترف به في العالم كله خصوصا لو كان العمل الفني ضخمًا ويتحمل أن يشترك في إخراجه أكثر من مخرج، وتضيف: هذا المسلسل تحديدا يتحمل أن يشترك في إخراجه ثلاثة مخرجين أو أربعة لأنه يعد بمثابة وثيقة تاريخية مهمة. وكانت نادية الجندي قد عادت مؤخرا من الأقصر بعد تصوير أول مشاهدها الخارجية في مسلسلها الجديد «ملكة في المنفي»، وهي المشاهد التي استغرق تصويرها ثلاثة أيام، ووصلت تكلفتها إلي نصف مليون جنيه، ومن المقرر أن تسافر إلي الإسكندرية لتصوير بعض المشاهد هناك، المسلسل يشارك في بطولته كل من شريف سلامة، ونور قدري، وكمال أبو ريه، ومحمود قابيل، وليلي طاهر، وحسام فارس، وهو من تأليف راوية راشد، ويشارك في إنتاجه قطاع الإنتاج.