نوح: الإخوان سيُنهون العنف المعلَن وسيتجهون إلى العنف «السرّى» رغم أن إرهاب الإخوان ضد المواطنين لم يعد خافيا على أحد فإن الغرب يصر على مساندتهم، فى تصرفات فاضحة للتحريض على السلطة المصرية ومحاولات الضغط عليها، غير أن جرائم الإخوان فى الشارع ستظل محفورة فى أذهان المصريين، وشاهدة على تطرفهم.
«الموضوع انتهى، وعنف الإخوان فى الشارع أكبر دليل على نهاية الجماعة» هكذا أكد القيادى والمحامى المنشقّ عن الإخوان مختار نوح ل«التحرير»، حيث قال إن الجماعة انكشفت أمام الشعب المصرى من خلال العنف الذى بات واضحا. مشيرا إلى أن عنف الإخوان ما هو إلا مسألة وقت وسينتهى، لافتا إلى أن العنف المعلن هو الذى سيختفى، بينما سيبدؤون فى العنف «السرى»، من خلال عدة أمثلة ومنها العنف فى سيناء، وبعض الاستهدافات الصغيرة لأقسام الشرطة وهو ما قد يطول الكنائس.
من جانبة قال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القيادات المسيطرة على جماعة الإخوان المسلمين هى التى تدعو إلى العنف خلال الفترة الحالية وتهدف إلى تصعيده بكل صورة، منوها إلى أن الإخوان تتجه فى تطبيق العنف إلى اتجاهين الأول وهو انطلاق المسيرات التى يوجد ضمنها عدد من حاملى السلاح من أجل إراقة الدماء وجر البلاد لبحور الدم، منوها إلى أن تلك المسيرات سرعان ما ستتناقص بشكل تدريجى، وسيظهر على الساحة النوع الآخر من سياسة الإخوان فى العنف وهو اللجوء إلى العمليات التفجيرية واستهداف واغتيال عدد من الشخصيات العامة، مؤكدا أن كل تلك المخططات سوف تبوء بالفشل بسبب تصدى الأمن والجيش للإرهاب والذى بات واضحا منذ بداية تفعيل التفويض الشعبى لإنهاء البؤر الإرهابية منذ يوم الأربعاء الماضى.
بينما قال الدكتور نبيل عبد الفتاح الباحث المتخصص فى شؤون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، ل«الدستور الأصلي» إن «الإخوان» تستمر فى انتهاج العنف وتصعيده، وذلك من خلال دعمهم المستمد من الإعلام الغربى، الذى يستندون فيه إلى العلاقة الوثيقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد أن وجدت الإدارة الأمريكية فى الإخوان النظام الجديد الذى يهدف إلى تحقيق مصالحها ومصالح الكيان الصهيونى، ويتم تمرير مخططهم فى العالم العربى والإسلامى من خلال نظام الإخوان، فضلا عن اللقاءات بين كوادر الإخوان المسلمين والوفود الغربية التى تمنحهم الدافع والغطاء لحماية جماعة الإخوان وتغطية العنف الذى تنشره فى مصر وحالة الفوضى التى تهدف إليها، فضلا عن تصوير الإعلام الغربى أن ما حدث بمصر هو انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية، مؤكدا أن عنف الإخوان «المفضوح» سيؤدى حتما إلى نهاية الجماعة بعد أن فشلت حالة التعاطف معهم بعد استهدافهم وانتهاكهم حُرمة المساجد من خلال إطلاق الرصاص من أعلى مئذنة مسجد الفتح أول من أمس (السبت)، مؤكدا أن الجماعة ستسقط خلال الأيام القادمة.