هاجمت مظاهرة للاخوان من 2000مواطن ليلا نقطة شرطة أبوزعبل بالاسلحة النارية وقاموا باشعال النيران فيها ولم يتمكنوا من الاستيلاء علي أي أسلحة .. وأسفر الحادث عن اصابة رائد شرطة ومجند و2 من المواطنين نتيجة التدافع تم نقلهم الي مستشفي الخانكة العام واخطرت النيابة فتولت التحقيق تلقي اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية اخطارا من العقيد عبدالله جلال وكيل البحث الجنائي بالخانكة بالواقعة .. انتقل علي الفور اللواء عرفة حمزة مدير المباحث والعميد اسامه عايش رئيس المباحث والعقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص وقوات الامن المركزي وتبين قيام مسيرة من الاخوان مكونة من 2000 مواطن بمهاجمة نقطة الشرطة في ساعة متاخرة من الليل وقاموا باطلاق الاعيرة النارية بطريقة عشوائية علي ضباط النقطة والافراد واشعلوا النيران فيها واسفر الحادث عن أصابة الرائد رامي كما تمكن المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث كفر شكر من ضبط سيارتين ميكروباص يستقلها 32 شخصا تابعين للاخوان المسليمن متجهين الى القاهرة للجهاد ضد الشرطه والجيش وبحوزتهم اقنعه واجهزة واقيه من الدخان والقنابل المسيله للدموع وتبين ان السيارتين قادمتين من المنصورة تابعين للاخوان المسلمين وانهم كانوا فى طريقهم الى ميدان رابعه العدوية للمشاركه فى الاحداث مع زملاءهم من انصار الرئيس المعزول وبتفتيش السياراتين عثرا على كميه كبيرة من واقى الدخان والقنابل المسيله للدموع واقنعه تم التحفظ على السيارتين والمتهمين وتحرير محضر لهم وتولت النيابة التحقيق
من ناحية اخرى كثفت القوات المسلحة من تواجدها على مداخل ومخارج محافظة القليوبية ومنطقة أبو سنة بالطريق الزراعى ومدخل مدينة بنها الخانكة وشبرا الخيمة وقليوب. وأعلنت قوات الجيش حالة الطوارئ وقامت بنشر جميع عناصرها المسئولة عن تأمين المنشآت الحيوية بالمحافظة وذلك لمواجهة أى حالات طارئة ومواجهة اعمال العنف تزامنا مع فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وتواجدت وحدة من عناصر الجيش داخل إستاد بنها وأخرى لتأمين الطريق الزراعى والدائرى المؤدي للقاهرة فضلا عن انتشار بعض المدرعات والعشرات من جنود القوات المسلحة امام منطقة المصانع علي الطريق الزراعي ومصنع بنها الحربى لتأمينها تحسبا لاى طوارئ قد تحدث من قبل انصار الرئيس المعزول ومنع دخول أى أسلحة أو أفراد إلى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة عبر الطريق السريع.
و شهدت منطقة سجون أبو زعيل والقناطر الخيرية حالة من الاستنفار الأمنى وتعزيزات امنيه مكثفه لقوات الامن المركزى حول محيط السجون خوفا من اقتحامها وتهريب المساجين من قبل انصار ملشيات الاخوان في الوقت الذي شكل أهالي القرى والمدن لجان شعبية لحماية أقسام الشرطة مع قوات الأمن تحسبا لاى حالات طارئة.