وقعت مساء أمس الخميس اشتباكات بين انصار الرئيس المعزول واهالى قرية الحلمية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية وظلت حتى الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة ، استخدم فيها الحجارة والأسلحة النارية وذلك أثناء مرور مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين بشوارع القرية مما آثار حفيظة الاهالى بسبب هتافاتهم شعارات معادية للجيش المصرى . هذا وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة التراويح ضمت العشرات من جماعة الإخوان المسلمين والتى لم تستمر أكثر من نصف ساعة بسبب ترديدهم هتافات معادية للجيش كان من أبرزها " "ارحل يا سيسي.. مرسي رئيسي"، "عسكر عسكر عسكر ليه.. هو معسكر ولا إيه"، "سيسي سيسي سيسي إيه.. أتخن منه ودسنا عليه"، "الشعب يريد إعدام السفاح" للمطالبة برحيل العسكر عن الحكم وعودة الرئيس المعزول ، حيث وقعت على أثرها مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالطوب والحجارة مما أسفر عن وقوع عشرات المصابين بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم نتيجة التراشق بالطوب والحجارة ، وتم نقلهم إلى مستشفى أبو حماد لتلقيهم العلاج اللازم .
وفى السياق ذاته انطلقت مسيرة مؤيدة للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لإعطائهم تفويضاً لفض اعتصامات الموجودة بميدان النهضة واشارة رابعة العدوية .
ومن ناحية أخرى شهدت قرية كفور نجم التابعة لمركز الابراهيمية مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بين انصار الرئيس المعزول و الأهالى أثناء تشيع جثمان المجند "محمود أحمد فتحى محمود" والذى استشهد أمس فى هجوم على مبنى أمبنى تابع للقوات المسلحة بسيناء .
نشبت مشادات كلامية بين الاهالى وجماعة الإخوان المسلمين تطورت إلى اشتباكات عنيفة حيث اتهم مجموعة من الاهالى القرية الإخوان بمسئولية ما يحدث فى سيناء من مقتل للضباط والجنود ، كما ردد المشيعين هتافات مناهضة للإخوان مطالبين بتطهير سيناء من العناصر الإجرامية التى تستبيح الدماء الطاهرة يومياً .
كما أصيب أحد الأهالى فى الاشتباكات التى دارت بينهما ، حيث قام الاهالى بمطاردة الإخوان بالشوم والحجارة وقيام الأهالى بإغلاق المحال التجارية الخاصة بجماعة الإخوان بالقرية .
على الفور انتقلت الاجهزة الامنية للسيطرة على الأوضاع ، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الاول لنيابات جنوبالشرقية .