رئيس الشركة الأسبق: خطة القابضة ستحول العملاء إلي خاضعين لعقود إذعان دون امتيازات أو حوافز نظيف انتقد عدد من خبراء التأمين خطة الشركة القابضة للتأمين لتقسيم شركة «مصر للتأمين» إلي شركتين إحداهما للتأمين علي الحياة والأخري للممتلكات في بداية يوليو المقبل. وقال فريد سليمان- رئيس مجلس إدارة «مصر للتأمين» الأسبق- إن الخطة سوف تقضي علي أي منافسة بين شركات التأمين، مؤكداً أن العملاء هم أكبر المتضررين من عملية الفصل، حيث كانت شركات التأمين تتنافس فيما بينها لتقديم أفضل الخدمات والعروض، لكن بعد دمج الشركات ثم فصلها في الخطة الأخيرة سيجد العملاء أنفسهم أمام شركة واحدة مضطرين للتعامل معها بأقل الامتيازات والحوافز ضمن عقود إذعان. كما انتقد عدد من أعضاء اللجان النقابية بشركة «مصر للتأمين» بالأقاليم فصل النشاط بالشركة وطالبوا بتأجيل عملية الفصل لمدة عامين حتي يتم تحقيق الأهداف المعلنة في عام 2007 من إعادة هيكلة قطاع التأمين. وأشاروا إلي أن الفصل السريع سوف يؤدي إلي ضياع حقوق كثير من العاملين بالشركة. كما أن المنتجين سوف يتعرضون لحالة من عدم الاستقرار مع خفض العديد من المزايا المالية لهم. وكانت الشركة القابضة للتأمين قد قررت خلال الجمعية العمومية مؤخراً أن يكون أول يوليو المقبل موعداً لتنفيذ أحد تصورين لفصل أنشطة تأمينات الحياة بشركة «مصر للتأمين» عن التأمينات العامة «الممتلكات».. الأول يقضي بتقسيم الشركة إلي شركتين تتخصص كل منهما في أحد النشاطين.. بينما يقضي الثاني بدمج نشاط تأمينات الحياة في شركة واحدة، يتيح وجود شركتين تابعتين فقط بدلاً من ثلاث «مصر للحياة، ومصر للممتلكات، والأهلية للحياة».