زار جمال مبارك الامين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي قرية دماص مركز ميت غمر محافظة الدقهلية الخميس حيث قام بزيارة محطة الصرف الصحي بالقرية واتجه مباشرة الي استاد القرية رغم أنه كان مقررا أن يزور المستشفي المركزي بالقرية والمدرسة الثانوية وشهدت القرية تواجد أمني مكثف حيث انتشر جنود الأمن المركزي في الشوارع والطرقات علي امتداد 13 كليومتر بداية من قرية دقادوس وصولا إلى قرية دماص واعتلى الجنود أسطح المنازل وتم اغلاق المحلات والتنبيه علي المواطنين بعدم فتح النوافذ. وصل جمال مبارك في اتوبيس خاص دخل به مباشرة الي الخمية المعدة لعقد المؤتمر به ولم يسمح بالدخول إلا لأعضاء الوطني الذين تم تحديد أسماءهم من قبل عن طريق بوابة الكترونية بدون موبايلات أو حتي المفاتيح الشخصية وبذلت الاجهزة المحلية جهود كبيرة في تهميد الطرقات للزيارة وتم وضع صورة الرئيس مبارك علي أعمدة الانارة وكتبو عليها حفظ بلدا عزيزا آمنا وسدد برعايته خطي شعبها " وتم توزيع تيشرتات علي شباب القرية وكتبوا عليها أهلا ياجمال وضيوفك الكرام وتم تحويل طريق القرية ليصبح اتجاه واحد فقط مما اعاق وصول الموظفين الي اعمالهم ، وأثناء عقد المؤتمر لم يتم السماح للصحفين بالدخول سوي صحفيو الصحف القومية وتواجد بالخارج المزمار البلدي والطبلة والخيول الراقصة. وتغيرت خطوط السير قبل الزيارة بساعات قليلة حيث كان معد أن يصل الي مطار شاوة ويتجه بعدها الى مكان الزيارة إلا أنه تم تغيير الطريق ليصل نجل الرئيس عبر طريق القاهرة- ميت غمر الزراعي. وسادت حالة من الاستياء الشديد بين المواطنين وكانت تساؤلاتهم" هو فين جمال "جه ولا لسه " هو فيه حد شافه" وظلت تلك التساؤلات ولم يراه احد حتي خرج من القرية متجها الي القاهرة.