حاول نائب الحزب الوطني نشأت القصاص الخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه عندما طلب من وزارة الداخلية ضرب المتظاهرين بالنار وعدم التعامل بحنية «حسبما قال».. وقال اليوم الثلاثاء أمام الجلسة العامة لمجلس الشعب إن مطالبته بإطلاق الرصاص كان يقصد بها تطبيق القانون في الدفاع الشرعي عن النفس وأنه كان يقصد أنه من حق الشرطة استخدام الرصاص دفاعًا عن نفسها حتي لا يسقط شهداء من الشرطة.. ونفي النائب الوطني أيضًا عبد الرحمن راضي ما نشرته الصحف منسوبًا إليه، وقال: لم يصدر عني هذا الكلام وأنا لم أطالب بضرب المتظاهرين بالنار.. بينما قلت إن حق الاحتجاج مكفول للجميع لكن بشرط الحصول علي تصريح من الأمن.. من ناحية أخري، بدت علي النائب نشأت القصاص علامات الاضطراب والتوتر وخاطب أحد نواب الوطني الذي كان جالسًا خلفه قائلاً له: «أنا قولت يضربوهم بالرصاص بالشيكولاته والبونبوني بينما طالبه النائب هشام مصطفي خليل بإغلاق الموضوع قائلاً له: «اقفل الموضوع ده بقي». من ناحية أخري، وفي تطور جديد لتداعيات الأزمة تقدم النائب الدكتور حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان باستجواب موجه لرئيس الوزراء ووزير الداخلية بخصوص تداعيات أحداث سحل الشباب والفتيات يوم 6 أبريل وإعلان سياسات ضرب النار علي المتظاهرين وقال حسن إن الداخلية استخدمت العنف المفرط ضد المتظاهرين سلميًا المطالبين بتعديلات دستورية وممارسة الديمقراطية بشكل حقيقي وتصريحات مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية باستخدام الرصاص ضد المتظاهرين وفقًا للقانون الصادر سنة 23 حين كانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي يعد إرهابًا للمواطنين وإخلالاً بواجبات ومهام وزارة الداخلية في حماية وتأمين المواطنين وتهديدًا للأمن والسلم الاجتماعي ويخالف جميع المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، وطالب النائب بسحب الثقة من الحكومة ومحاسبة المسئولين عن وقائع 6 أبريل بالإضافة إلي التحقيق مع الأعضاء الذين طالبوا الداخلية بإطلاق النار علي المتظاهرين.