أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق- وزير الأوقاف- أن الإسلام لم يفرض زياًً محدداً للمرأة، وأن كل ما يدعو له هو الزي المحتشم الذي يحافظ علي الآداب. وقال خلال لقائه عدداً من قساوسة الكنيسة الإنجيلية الألمانية: إن حجاب المرأة لا يقيد حريتها ولا يحد من قدرتها علي العمل، فهناك سيدات محجبات تقلدن أعلي المناصب وأثبتن جدارتهن، وأشار إلي أن الإسلام حرر المرأة وصان كرامتها وساواها مع الرجل في جميع الحقوق والواجبات وأن حالات اضطهاد المرأة التي وجدت في التاريخ لا علاقة لها بالإسلام وإنما هي ممارسات خاطئة ممن لا يحسنون فهم الدين الإسلامي. وقال «زقزوق»: إن ما يحدث في مصر من توترات بين المسلمين والمسيحيين هو مجرد أحداث عارضة لها أسباب كثيرة ليس من بينها المعتقدات الدينية، فالعلاقة بين المسلمين والأقباط علاقة مواطنة ولا فضل لأحد منهم علي الآخر إلا بما يقدمه من خير للوطن، أما أمور الدين فهي مسائل شخصية وعلاقة بين الله والإنسان لا دخل للبشر في الحكم عليها- علي حد قول وزير الأوقاف.