أصبح عصام الحضري حارس مرمي الإسماعيلي والمنتخب الوطني مثار جدل للجماهير الحمراء في الفترة الأخيرة بعد إعلان اللاعب موافقته علي العودة لارتداء الفانلة الحمراء في الموسم المقبل خاصة أن حسام البدري المدير الفني يرغب بقوة في إعادة اللاعب للدفاع عن عرين الأهلي في الموسم المقبل لحل المشاكل التي تعاني منها حراسة المرمي في القلعة الحمراء في الموسم الحالي بعد اهتزاز مستوي الثنائي شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم، بل إن البدري اعترف أنه جلس مع الحارس الدولي في منزله (أي منزل البدري). وجاءت تبريرات إدارة الأهلي الدفاع عن مباديء الأهلي بحجة هروب اللاعب في الموسم قبل الماضي لخوض تجربة الاحتراف في نادي سيون السويسري بجانب استنادها لحالة الرفض الجماهيري لعودة اللاعب مرة أخري رغم قيام اللاعب بتقديم اعتذاره رسميا لإدارة الأهلي عما بدر منه وابداء استعداده للعب دون مقابل وتناست إدارة الأهلي التاريخ الكبير للاعب خلال وجوده في الأهلي وحجم الإنجازات الكبيرة التي حققها اللاعب لحماية عرين القلعة الحمراء بعد اعتزال شوبير، بجانب أن بعض الجماهير الحمراء قد سامحت الحضري علي مابدر منه خلال مباريات المنتخب في تصفيات كأس العالم والمستوي الذي ظهر به خلال بطولة الأمم الأفريقية التي فازت بها مصر والدور الكبير الذي لعبه اللاعب في الفوز بالبطولة. ويأتي حسن حمدي رئيس النادي أبرز المعارضين لعودة اللاعب مرة أخري لصفوف الفريق بحجة الحفاظ علي حقوق النادي خاصة أن الأمر لايزال مطروحا في المحكمة الرياضية الدولية ولم يتوصل إلي أي حلول حتي الآن في القضية بسبب عناد إدارة الأهلي، رغم أن اللاعب في طريقه للاعتزال ولم يتبق في مشواره سوي موسمين علي الأقل. واللافت أن الإدارة الحمراء التي تدافع عن المباديء حاليا تناست أنها وافقت علي عودة إبراهيم سعيد رغم هروبه قبل مباراة الأهلي والزمالك في الدور الثاني من موسم «1999 - 2000» لخوض تجربة الاحتراف في الدوري البلجيكي ورغم كل مافعله اللاعب والتبريرات التي ساقها باعترافه بخطئه بجانب إعلانه استعداده التوقيع للأهلي وتجديد عقده لمدة 3 سنوات مع القلعة الحمراء ونفس الحال للمجلس الحالي برئاسة حسن حمدي الذي أصر علي التعاقد مع أحمد حسن في الموسم قبل الماضي رغم أن صالح سليم رئيس النادي الراحل قد أوصي بعدم التعاقد مع اللاعب وحرمانه من دخول القلعة الحمراء بعد أن تراجع اللاعب عن تنفيذه لعقده مع الأهلي في موسم «1996 - 1997» رغم أنه كان قد وقع علي عقود مع النادي الأهلي وأصر اللاعب علي البقاء في الإسماعيلي وقام الأهلي برفع الأمر للقضاء بعد أن فشل اتحاد الكرة في الدفاع عن حقوق الفريق واستمرت القضية في القضاء لأكثر من عامين حتي بعد احتراف اللاعب في الدوري التركي، إلا أن الفيفا أجبر الأهلي علي التنازل عن شكواه لتنتهي القضية سريعاً.