دعا وزيرالاعلام صلاح عبدالمقصود المستثمرين الكويتيين للاستثمارفي مصرمشددا على ان الدولة المصرية ضامنة لكافة حقوق المستثمرين , وكل مستثمر شريف سنعاونه بكل ما نستطيع ومصر تفتح ابوابها امام المستثمرين من الكويت والامارات والسعودية وكل دول العالم . واشارالى أن الرئيس مرسي وجه خلال خطابه فى عيد العمال امس رسالة مهمة الى المستثمرين الشرفاء الجادين في العمل مصريين وعربا واجانب بان ابواب الاستثمار مفتوحة للجميع , وانه شخصيا والحكومة سيبذلون كل الجهد لتذليل العقبات التي تعترض المستثمرين .
ونفى الرئيس وجود اي تضييق على المستثمرين الجادين داعيا لمشاركة الجميع المستثمرين واصحاب الاعمال والعاملين للمساهمة الجادة في دفع عجلة الانتاج حتى تنهض مصر وتصل لمكانتها وموقعها الذي تستحقه.
وان الرئيس طمأن كل المستثمرين من الكويت والسعودية والامارات وكل دول العالم برسالة مفادها اهلا وسهلا في بلدكم وسنقدم لكم كل التسهيلات فانتم شركاؤنا في الاستثمار والعمل والنجاح.
و اضاف ان الرئيس مرسى شدد على ان الدولة المصرية ضامنة لكافة حقوق المستثمرين وكل مستثمر شريف يؤدي واجبه سنعاونه بكل ما نستطيع.
واكد أن مصر تتجه الى تغييركبير في الرؤى والسياسات وعلى جميع الاصعدة ومن تابع خطاب الرئيس فى عيد العمال يرى ان مصراليوم ليست هي الامس.
فالرئيس اختار مصنع حلوان للحديد والصلب ليكون مقر الاحتفال بعيد عمال مصر بين العمال والصناع وهو تأكيد على قيمة واهمية العمل والصناعة في مصر الحديثة وبناء اقتصاد قوي لصالح وطننا الحبيب وابناء هذا الشعب الكريم .
وتابع الرئيس مرسي وجه عدة رسائل في الاحتفال اولاها اننا الآن في دولة العدالة والمساواة , ولا فرق بين رئيس ومرؤوس حيث قام الرئيس لاول مرة في الدولة المصرية بدعوة العمال للاحتفاء بهم في قصر القبة قائلا: ان هذا المكان قد بني بعرقكم ولكن لم تدخلوا اليه من قبل لانه كان حكرا على فئة بعينها ولكنه اليوم مفتوح لكم , وفي الرسالة الثانية اكد الرئيس مرسي ان وظائف الدولة في كل درجاتها مفتوحة امام كل المصريين على اساس الكفاءة.
وثالثا ان الرئيس اعلى من كرامة العمال عندما هتف بعضهم كما كان يحدث وقت حكم الرئيس السابق المنحة يا ريس فرد الرئيس عليهم: انتهى "عهد المنح " فلا يستطيع احد ان يمنحكم , فانتم يا عمال مصر العظام من تمنحون الشعب وتنتجون للشعب.
مشيرا الى ان الرئيس مرسي أكد انه ليس في قطيعة مع ايجابيات من سبقوه عندما تحدث عن الرئيس عبدالناصر الذي اسس القلاع الصناعية ومنها مصنع الحديد والصلب في حلوان الذي توقف لسنوات حيث قال الرئيس "سأكمل ما بدأه الرئيس جمال عبدالناصر ود.عزيز صدقي رئيس الوزراء الاسبق الذي يعد من رواد الصناعة المصرية " .
واشارالوزيرالى أن هناك محاولات من قبل قوى معروفة للتشكيك في مناخ الامن في مصر وأن مصر - بفضل الله - آمنة مطمئنة والقاهرة عامرة وساهرة وآمنة , ومن يرغب في رؤية الامر رأي العين , سيجد المحلات والمطاعم والمقاهي مفتوحة على مدار 24 ساعة والامن متوافر وبدأ يتعافى ويبسط القانون على الجميع , فمصر دولة كبيرة وجيشها وشرطتها هم خير اجناد الارض بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهم قادرون على بسط الامن والامان في كل ربوع وأنحاء مصر المحروسة .
ونفى عبد المقصود ان يكون في مصر رقابة على الاعلام , فهو حرولا صحة لما يتردد ..و قال الاعلام يتمتع بحرية غير مسبوقة ومن يشكك في ذلك فعليه ان يشاهد شاشات الفضائيات واثيرالاذاعة والصحف.
مؤكدا ان نجاح الإعلام مرهون بتمتع الإعلاميين بالحرية المسؤولة فالإعلام الهادف يبني ولا يهدم ونؤكد دائما على ان الإعلام الهادف أمين على وعي الجمهور وينأى عن تشويه الحقائق , فإساءة استغلال الحرية مظهر من مظاهر التخلف وهناك العديد من المظاهر التي يندى لها الجبين ويقف عقبة كأداء في سبيل الإصلاح.
لقد صار لدينا من يطلق عليه لقب إعلامي وهو يمارس مهنة لا علاقة له بها وما أحوجنا في هذا الصدد إلى تحديد ماهية الإعلامي , وتعريفه تعريفا جامعا مانعا , واجتياز من يتصدى لهذا العمل لاختبار الصلاحية للعمل في الإعلام المسموع أو المرئي , ولن يكون ذلك إلا بإدراك المنابر الإعلامية لأهمية اختيار العاملين بها وفق المعايير العلمية والعملية , وعبر نقابة للإعلاميين ندعم تأسيسها بقوة , دون أدنى تأثير على استقلالها .
وقال ايضا نحن نقر بأن نجاح الإعلام في تحقيق رسالته النبيلة مرهون بحرية الإعلامي لكن أي حرية إنها الحرية المسؤولة , لا الحرية المنفلتة , وشتان بينهما موضحا ان الجميع يريد من الاعلام أن يكون إعلاما يبني ولا يهدم , يجمع ولا يفرق , وأن تكون قبلته إعلاء المصلحة العليا للوطن على سائر المصالح والأهواء.
وأن يرى الأحداث التي يمربها الوطن بعين الإنصاف عين الناقد البصير لا بعين الرضا ولا بعين السخط وأن يكون صادقا في التغطية للأحداث , أمينا على وعي الجمهور , وأن ينأى عن تشويه الحقائق وتزييف الوعي , وأن يبعث الأمل في نفوس الناس .
واشار الى ان الرئيس اكد ان هناك تعديلا في المناصب الوزارية والمحافظين قد يحدث خلال ايام وسيكون الاختيار على اساس الكفاءة والقدرة على حل مشكلات المواطنين وهذه الحكومة ستظل تكنوقراط وليس حكومة سياسية.
ونفى وجود خلاف بين الرئيس محمد مرسي والمؤسسة العسكرية ووصفه بانه "كلام فارغ لا يستحق الرد مؤكدا ان الرئيس مرسي لا يسعى للصدام مع احد فهو رئيس لكل المصريين وهو الحكم بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وبالتالي لا خصومة للرئيس مع احد وهو يحاول ليل نهار خدمة وطنه وشعبه ويمد يده بالتعاون مع الجميع.