تعكف الكاتبة ألفت عبد البديع العربي عضو المجلس الرئاسي لحزب الاحرار علي وضع اللمسات الاخيرة لكتابها الجديد "أبي لم يكن إخوانيا" والذي ترصد فيه المتغيرات السياسية والمجتمعية في مصر من خلال أسرة الفنان الراحل عبد البديع العربي والتحولات التي طرأت علي أسرته بعد رحيله عندما تحول شقيقها الفنان محمد العربي وزوجته الفنانة هناء ثروت من الفن الي الدعوة ، وكذلك شقيقتها الاعلامية كاميليا العربي التي اعتزلت الاعلام فجأة وتحولت الي الدعوة وانشاء دار للمسنين ورعاية الايتام خاصة أن زوجها هو المبدع الراحل فتحي عبد الستار أحد أهم مخرجي الوطن العربي في المنوعات .. وأخير الفنان وجدي العربي الذي اعتزل الفن فجأة ولم يفصح عن ارائه السياسية إلا بعد الاعلان عن ترشيح جماعة الاخوان المسلمين للدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية حيث اقتربت أراءه لان يقول أن مرسي مبعوثا لانقاذ الناس من الضلال الذي يعيشون فيه. وتطرح"العربي" في كتابها ذلك الارتباط والعلاقة بين الفن والمال والسياسة في مصر من خلال اسرة الراحل عبد البدع العربي ،وتفجر الاسرار التي تقف وراء هذه المتغيرات واسرار الاسفار المتكررة للاسرة لعدد من الدول الخليجية والمملكة العربية السعودية ،وأسرار خطيرة حول علاقة الفنانين بالانظمة الحاكمة وعلاقتهم بالسياسة