يقوم المستشار حسن النجار محافظ الشرقية اليوم بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بالزقازيق في إطار احتفالات محافظة الشرقية و مصر بذكرى تحرير سيناء ورفع العلم المصرى حيث تحتفل مصر بمرور 29 عاما على تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى . قال النجار أن سيناء التي يطلق عليها أرض الفيروز وتبلغ مساحتها 60.088 كم2 يسكنها 380 ألف نسمة وتضم محافظتا شمال وجنوب سيناء شهدت أرضها أشهر الحروب منذ عهد الفراعنة إلى العصر الحديث .
وأضاف المحافظ أنها تحملت مصر جيشا وشعبا الكثير حتى تم تحرير سيناء فى عام 1982 بعد أن تم احتلالها عام1967 وإذا كان يوم 6 أكتوبر يوما فارقا في التاريخ العسكري العالمي لأنه اثبت تفوق الجندي على احدث المعدات العسكرية .
وعبر النجار عن سعادته لأن يوم 25 من ابريل يذكرنا بالملحمة المصرية الرائعة التي بدأت بالعسكرية ثم السياسية ثم القضائية حتى نجحنا في استعادة آخر قطعة من أرض مصر وهى طابا في 19 مارس عام 1989 .
وأوضح المصريون نجحوا في تقديم جميع الأدلة والبراهين لدعم الموقف المصري. لتعلن هيئة التحكيم الدولية في 30 سبتمبر 1988 حكمها بالإجماع في الجلسة التي عقدت ببرلمان جنيف أن طابا أرض مصرية ويرتفع العلم المصري فوق طابا في 19 مارس 1989، ليعن نصرا عسكريا ودبلوماسيا وقانونيا .