انتقلت منذ قليل مسيرات القوى الثورية بمحافظة الشرقية التى تطالب بإسقاط النظام إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين الكائن شارع عبد العزيز عياد دائرة قسم ثان الزقازيق بعدما طافت عدد من الشوارع والميادين الرئيسية حيث بادر المتظاهرون بإلقاء الطوب والحجارة على قوات الأمن مما دفعهم لإطلاق القنابل المسيلة للدموع وفرض طوقاً أمنيا حول المقر تحسباً لاقتحامه من قبل المتظاهرين . وردد المتظاهرون هتافات منددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين كان من أبرزها "يسقط يسقط حكم المرشد" و "عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان" كما رددوا عددا من الهتافات المعادية لوزارة الداخلية وسياستها التى أكدوا أنها لا تزال تعتمد على الأساليب القمعية وانتهاك حقوق الإنسان فضلا عن ترك مهمتها الأساسية فى حفظ الأمن والاكتفاء بتأمين منزل مرسى ومقرات الجماعة وخدمة النظام حيث قالوا "الداخلية بلطجية" و "البلطجى أبو درع وشومة اللى مسمى نفسه حكومة" و "يابو دبورة ونسر وكاب لسة مجاش يوم الحساب" .
المتظاهرون قاموا بالاشتباك مع الشرطة التى قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة بهدف إقصائهم بعيدا عن مقر الإخوان واحتدم الصراع بين الجانبين للسيطرة على محيط الأحداث حيث شهد شارعى عبد العزيز عياد وشارع المحافظة حالات الكر والفر بين المتظاهرين من ناحية وقوات الأمن من ناحية أخرى .
كانت المسيرات قد اتجهت إلى منزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بمنطقة فيلل الجامعة التابعة لحى ثان الزقازيق الذى يشهد إجراءات أمنية مكثفة ، حيث قام الشباب بالاصطفاف أمام مسكن مرسى مرددين هتافات منددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها العام .
هذا قد انطلقت المسيرات بطريق الكورنيش وشارع سعد زغلول وصولا إلى مقر حزب الحرية و العدالة بمنطقة منشية أُباظة التابعة لحى أول الزقازيق، بعد ذلك إلى ديوان عام المحافظة ثم إلى نادى القضاه لتأييد المستشار خالد محجوب الذى يتولى التحقيق فى قضايا فتح السجون وهروب مرسى من محبسه بعدما تلقى عددا من التهديدات بسبب توليه مهام التحقيق وصولا إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين .