5 وقفات احتجاجية أمام مجلس الشعب..وواحدة أمام الزراعة و2 في المحافظات أهالي الدويقة يهتفون أمام مجلس الشعب «ما تقولش إيه إدتنا مصر.. قول ظلمتنا حكومة مصر» عمال شركة المعدات التليفزيونية طالبوا بحل مشكلاتهم مع الإدارة وسط استعدادات أمنية مشددة شهد شارع مجلس الشعب خمس وقفات احتجاجية لموظفي هيئة تحسين الأراضي والمعاقين والمتضررين من أهالي الدويقة وعمال شركة تليفونات المعصرة وعمال «النوبارية»،حيث انضم العشرات من موظفي هيئة تحسين الأراضي إلي زملائهم المعتصمين لليوم العاشر علي التوالي، كما توجه وفد منهم بمذكرة إلي أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لبحث مطالبهم بالمجلس، والتي تتضمن التثبيت وصرف التأمينات الاجتماعية والصحية وصرف جميع المستحقات المالية التي امتنعت الهيئة طيلة 20 عاماً عن صرفها. وأوضح المعتصمون أن الأمن لجأ إلي استخدام أعنف الطرق لفض إضرابهم والتليفظ بالعديد من الألفاظ النابية أمام السيدات والتعدي علي بعض الموظفين بالضرب المبرح، وهو ما أجبر المعتصمين علي الهروب إلي المساجد المجاورة للاحتماء بها. في الوقت نفسه أوضح المعاقون في اليوم الثاني والثلاثين لاعتصامهم أن «سرور» أكد لهم أن هناك لجنة مشكلة من أعضاء مجلس الشعب لبحث مطالبهم المتمثلة في توفير وحدات سكنية مناسبة لهم وتنفيذ بنود قانون العمل وإلزام المؤسسات الحكومية والخاصة بتسكين الحاصلين منهم علي شهادات عليا أو متوسطة في الوظائف الشاغرة بنسبة 5% حسب نص القانون والسماح لهم باستصدار تراخيص لبناء أكشاك علي الأرصفة للمعاقين الذين تزيد نسبة اعاقتهم علي 75% بتوجيه خطابات رسمية ممهورة بخاتم مجلس الشعب لكل المحافظين والمجالس المحلية المسئولة عن ذلك. في الوقت نفسه تظاهر حوالي 150 متضرراً من أهالي منطقة الدويقة احتجاجاً علي الإبقاء عليهم في مخيمات سوزان مبارك المجاورة للمساكن المنشأة خصيصاً لهم. وردد المتضررون عدداً من الهتافات منها «متقلش إيه إدتنا مصر.. قول ظلمتنا حكومة مصر» و«مش حنسلم مش حنطاطي..هدموا بيوتنا سابونا نهاتي». كما نظم نحو 500 عامل بالشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب، احتجاجاً علي امتناع الإدارة المالية بالشركة عن صرف رواتبهم من شهر يناير الماضي، ونددوا بالوعود الوزارية «الكاذبة» حسب تعبيرهم بحل مشكلتهم مع المستثمر الذي أوقف كل خطوط إنتاج الشركة بهدف بيع أراضي الشركة، لافتين إلي تراجع وزيرة القوي العاملة والهجرة عن وعدها الخاص بصرف رواتب العمال عن أشهر «يناير وفبراير ومارس وأبريل» من صندوق الطوارئ وتشكيل لجنة لبحث عقود الشركة. كما عاود أكثر من 100 عامل من عمال «النوبارية للميكنة والهندسة الزراعية» اعتصامهم أمام مجلس الشعب للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ عامين وتمكينهم من الإدارة الذاتية للشركة، وصرف العلاوات الدورية والخاصة وسداد التأمينات الاجتماعية طوال فترة التوقف عن العمل. وأكد العمال أن المستثمر أحمد ضياء الدين المزدوج الجنسية «أمريكي مصري» قد استولي علي 74% من أسهم الشركة بالمخالفة لأحكام القانون 95 لسنة 92 لهيئة سوق المال. وقالوا: إن عدم حصولهم علي رواتبهم لأكثر من 18 شهراً يعد «نصباً وبلطجة» من الإدارة والحكومة، حيث رفضت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة التعاون معهم من أجل حل أزمتهم، مؤكدين أن هناك أكثر من 150 عاملاً مهددون بالسجن بسبب اقتراضهم من بنك الإسكندرية بضمان رواتبهم. من ناحية أخري، تظاهر أمس الأربعاء ما يقرب من 500 مواطن من أهالي منطقة طوسون بالإسكندرية أمام مقر وزارة الزراعة في ظل حضور أمني كثيف احتجاجاً علي هدم منازلهم المقامة علي مساحة 46 فداناً تابعة لهيئة الإصلاح الزراعي بقرار من عادل لبيب محافظ الإسكندرية وطالب الأهالي أمين أباظة وزير الزراعة بوقف قرار الإزالة. وقال رجب السبكي من الأهالي المحتجين إن محافظ الإسكندرية أصدر في مايو 2008 قراراً بهدم منازلهم، في حين أن مجلس الدولة أصدر حكماً يقضي بوقف قرار الإزالة، إلا أن «لبيب» قام بإزالة ثلثي المنازل ويعمل علي إزالة المنازل المتبقية. وأضاف: حياة سكان منطقة طوسون تحولت إلي جحيم بعد قرار الإزالة، مضيفاً أن أغلب سكان المنطقة يقيمون عند أقاربهم، مشيراً إلي أن قرار «لبيب» بإزالة منازلهم يأتي لمصلحة عدد من رجال الأعمال الذين يرغبون في الاستيلاء علي هذه المساحة. من جهة أخري واصل عمال التركيبات والتحصيل بشركة «غاز الفيوم» اعتصامهم لليوم السابع علي التوالي أمس بمقر الشركة احتجاجاً علي عدم مساواتهم بزملائهم وتحرك الإدارة لتصفيتهم، حيث قامت بإغلاق قسم التعاقدات كما قامت بتدريب عمال جدد في قسم التحصيل، وصل عددهم إلي 13 عاملاً، ويتهم العمال رئيس مجلس الإدارة بتجاهل مطالبهم، في حين بدأ المواطنون في التوافد علي الشركة لدفع فواتيرهم بعد توقف حركة التحصيل في الوقت الذي يسعي نبيل عبدالعال وكيل وزارة القوي العاملة بالفيوم فيه إلي عقد اتفاق بين الإدارة والعمال يقضي بصرف بدل مخاطر لهم وتثبيت العمال المؤقتين. كما واصل أمس أكثر من 350 عاملاً بمصنع سامو للملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة ببورسعيد إضرابهم عن العمل لليوم الثاني بسبب ما وصفوه بتعنت إدارة المصنع وتأخر صرف الرواتب والحوافز وبدل المنطقة الحرة وبدل الورديات. وقال العمال إن صاحب المصنع يتعمد اضطهاد العمال وغالبية أصحاب المصانع بالمنطقة الحرة ولا ينفذ عليهم قانون العمل وحقوق العمال لديهم ضائعة، مؤكدين أنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهرين. وأضاف العمال: نتلقي كل يوم تهديدات بالطرد ونتعرض لمضايقات من أفراد أمن المصنع الذين تحولوا إلي بودي جاردات لصاحب المصنع. كما دخل حوالي 12 عاملاً من عمال شركة «حلوان للأسمنت» الساعة الثانية أمس الأربعاء في إضراب عن الطعام داخل مقر شركتهم احتجاجاً علي انتدابهم للعمل بشركة «طرة للأسمنت» المملوكة للشركة الإيطالية «إيطالي شمنت» بقرار وصفوه بالظالم من إدارة الشركة حسب تعبيرهم . وأكد العمال أن إدارة الشركة أصدرت قراراً بانتداب 12 عاملاً إلي شركة «أسمنت طرة» علي الرغم من مخالفة هذا اللائحة الداخلية لشركة «أسمنت حلوان»، كما أنه لا يجوز للإدارة المصرية التي عينتها المجموعة الإيطالية للأسمنت التي تملك الشركة وشركتي «طرة» و«السويس للأسمنت» أن تقوم بانتداب عامل لديه عقد دائم، وفقاً لبنود التعاقد الموقعة بين الطرفين.