تسرب القلق لدي الثنائي أحمد عادل عبد المنعم وشريف إكرامي - حارسي الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي - بعد الأنباء التي ترددت خلال اليومين الماضيين عن عودة الحارس «العملاق» عصام الحضري - حارس مرمي المنتخب الوطني والإسماعيلي الحالي والأهلي السابق - حيث يعلم الثنائي أن عودة الحضري مرة أخري إلي جدران القلعة الحمراء سيعود بهما إلي الوراء وربما يتم الاستغناء عن أحدهما في ظل الأخطاء التي ارتكبها الثنائي خلال مشاركتهما في المباريات الماضية. في الوقت الذي طالب فيه الثنائي بالاستمرار في الحصول علي الفرصة من أجل اكتساب الخبرات الكافية ومن ثم الوصول إلي مستوي الحارس الدولي عصام الحضري، خاصة أن الثنائي أكدا من قبل في تصريحات ل«الدستور» أن عصام الحضري لم يصل إلي هذا المستوي من فراغ وإنما بالصبر عليه منذ قدومه إلي القلعة الحمراء عام 1997 حتي وصل إلي هذه الفورمة العالية التي جعلته أفضل حارس في أفريقيا ثلاث مرات متتالية. يأتي ذلك في الوقت الذي ستشهد فيه الأيام المقبلة صراعاً شرساً بين الثنائي بعد عودة إكرامي مرة أخري للتدريبات الجماعية خلال الأسبوع المقبل بعد اكتمال شفائه من الإصابة التي يعاني منها بمزق في العضلة الضامة لإثبات جدارتهما في حراسة مرمي العرين الأحمر. من ناحية أخري علق الجهاز الفني بقيادة حسام البدري عودة عصام الحضري انتظارا لقرار مجلس الإدارة خاصة أن قرار عودة الحارس تربوي بعد هروب الحارس من النادي الأهلي إلي سويسرا. وقال أحمد ناجي - مدرب حراس المرمي - إن قرار عودة الحضري لا يخص الآن الجهاز الفني فقط وإنما يخص مجلس إدارة الأهلي ولجنة الكرة، ورفض مدرب الحراس إبداء رأيه في قرار عودة الحضري مرة أخري إلي بيته قائلا: لا أحب الحديث في هذا الموضوع طالما أن القرار بعيد عن أيدينا وفي يد إدارة الأهلي. وأضاف ناجي أنه يملك حارسين صاعدين علي أعلي مستوي هما أحمد عادل عبد المنعم وشريف إكرامي اللذين بدآ في تثبيت أقدامهما تدريجيا. وأشاد ناجي بمستوي أحمد عادل عبد المنعم في مباراة الفريق أمام «جانرز» بطل زيمبابوي بالرغم من بعض الأخطاء الطفيفة التي تعرض لها عبد المنعم في المباراة ومنها خروجه غير الصحيح من المرمي وعدم الحديث مع خط دفاع الفريق في أكثر من كرة. في سياق مختلف اشتكي عبد الله فاروق - لاعب وسط الفريق - من الظلم الذي يتعرض له مؤخرا بسبب عدم المشاركة في المباريات بجانب خروجه المستمر من قائمة المباريات خلال الفترة الأخيرة. وقال فاروق ل«الدستور» : لا أعلم السبب الحقيقي في خروجي من حسابات الجهاز الفني بقيادة حسام البدري رغم أنني كنت أشارك بصفة أساسية علي حساب مصطفي شبيطة، وأضاف فاروق : لم ولن أستطيع تكملة المشوار خاصة أنني لم أتعود الجلوس علي دكة البدلاء، وإذا استمر الوضع علي ذلك سأفضل الرحيل عن صفوف الفريق، مؤكدا في الوقت نفسه امتلاك أكثر من عرض من أندية الدوري الممتاز ومنها الفريق التقليدي «الزمالك» بجانب بتروجت والشرطة، حيث فتحت تلك الأندية خطا ساخنا من المفاوضات معه. وأوضح فاروق أن عقده مع الأهلي مستمر لمدة أربع سنوات ولكنه سيأتي لمسئولي الأهلي بالعرض المناسب من أجل الخروج من هذه المحنة.