واصلت الاحتجاجات العمالية تصعيدها المستمر، في كافة المحافظات للمطالبة بالحقوق المادية والحق في الأمان الوظيفي، حيث واصل عمال شركة المقاولين العرب –القطاع التكميلى- اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي المطالبة بالتثبيت ورفع الأجور، بما يتناسب مع معدلات الانتاج وعودة 6 عمال تم فصلهم منهم سامح محمد رجب، وابراهيم شاكر ومحمد مرزوق والسيد البنداري. العمال قالوا أنهم مستمرون في امتناعهم عن العمل داخل المواقع الرئيسية للمقاولين العرب في الاسكندرية وهم خمس مواقع المطار - المستشفي الجامعي - محطة التحلية الشرقية - قطاع سموحة - هويس النوبارية، مشيرين إلى أنه كل مطالبهم عادلة "عشان احنا عمال يومية حسب تعريف الشركة لينا وتبع قطاع التكيملية اللي الشركة معتبراه مقاول من الباطن ليس له حقوق وأن الشركة من أكبر شركات الشرق الأوسط في مجال المقاولات تاخدنا لحم وترمينا عضم".
يأتي هذا بالتوازي مع إضراب المئات من العاملين بالهيئة العامة لنظافة وتجميل الجيزة بجراج الإنقاذ بحلوان للأسبوع الثاني علي التوالي للمطالبة بزيادة رواتبهم وتسديد التأمينات والتي تتهرب الإدارة العامة عن سدادها بعد ضم حي حلوان لمحافظة القاهرة قبل العشوائية التي اتبعها النظام السابق بضم والفصل عن المحافظة، هذا ويواصل عمال النظافة والمخابز بأسيوط اضرابهم عن العمل مع استمرار اعتصامهم أمام ديوان عام المحافظة مطالبين بالتثبيت وزيادة المرتبات.
العمال قالوا أنهم يوردون للمحافظة ما يتجاوز 15 مليون جنيه شهرياً, وفي المقابل لا يستطيعون أن يسددوا احتياجاتهم اليومية، ووصل بهم الأمر إلى تناول طعامهم من القمامة، ناهيكم عن الإهانات اليومية التي يقابلونها ممن يتقاضون مرتباتهم 60%+ أجر أضافى 100% نسبة من اشتراكات الخبز نسبة من مصانع القمامه + مفردات أخرى وهو المسئول محمد عبد العزيز، على حد قولهم.
إلى ذلك اعتصم المئات من السائقين بالهيئة العامة للسكة الحديد أمس أمام مكتب رئيس الهيئة حسين زكريا بالدور الثاني في مقر الإدارة اعتراضاً علي خصم حافز الإضافي للسائقين المستبعدين من الحركة.
من جانبه، قال محمد حسن أحد المعتصمين أن الادارة ومباحث الهيئة يتدخلون في كل شيء حتى في صرف الحوافز الانتاجية، مشيراً إلى أن عدد السائقين المعتصمين قرابة 70 سائق ومحصل للمطالبة بصرف حافز الإضافي 8 أيام مقارنة مع عمال المترو وصرف حافز الكيلو بالتوازي مع عمال الهيئة ليصل إلى 15 جينة.
حسن أضاف أن الإدارة تجاهلت العمال المعتصمين إلى ثلاثة اشهر ولم تفصل في مطالبا بالرغم من تقديمنا لشكاوى عدة لم لرئيس مجلس الإدارة ورئيس الهيئة ولم يفصل فيها، مؤكدا أن الإدارة تحاول دائما الزج بالعمال إلى نقطة الانفجار وبعدها تحاول استيعاب الموقف ولكن بعد فوات الأوان.
علي الصعيد ذاته واصل لليوم الثامن علي التوالي العاملين في تشييد محطة توليد كهرباء بالعين السخنة إضرابهم الشامل للمطالبة بالتثبيت وتحرير عقود عمل دائمة، بعد تهديد قوات الجيش لهم بفض الاعتصام حال لم يتم تسليم المنشأة باعتبارها منشأة عامة ويجب خضوعها للتأمين من قبل قوات الجيش التي تتوالي حمايتها.
من جانبه، قال العمال أن الإدارة تتعامل معنا علي أننا عمال موسمين في حين أننا نملك كشوف سبق وأن وقع عليها وزير الكهرباء تثبت أحقيتنا في التثبيت مشيرين إلى أن محطة العين السخنة يعمل بها أكثر من ست شركات انشاء وكل هذه الشركات اكدت لنا سابقا حقنا في التعين مؤكدين حل الازمة ولكنهم لم يلتزموا بوعودهم السابقة مؤكدين ان محطة كهرباء العين السخنة مازالت فى مرحلة الإنشاء، ومقرر تسليمها فى يوليو 2013، والتى تعد أكبر المحطات الكهربائية، ومستقبل مصر إستراتيجيًا فى توليد الكهرباء، والتى ستنتج 1300 ميجا فى الساعة وتوليدها إلى الشبكة الرئيسية لكهرباء مصر.