خالد يوسف وسيد حجاب يوقعان بيان «الجبهة المصرية للثقافة والتغيير» تتوالى المطالبات برحيل الإخوان المسلمين عن حكم مصر، من كل فئات المجتمع، الذين يرون أن محمد مرسى فقد شرعيته ولم يعد صالحًا لرئاسة مصر.
وقد وقع كل من الشاعر سيد حجاب والمخرج مجدى أحمد على والفنانة محسنة توفيق والإعلامية هالة فهمى والناقد محسن ويفى رئيس جمعية نقاد السينما على بيان أصدرته الجبهة المصرية للثقافة والتغيير تطالب فيه بسحب الثقة من محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حيث أكد المخرج خالد يوسف، أنه يقف ضد استمرار مرسى فى الحكم بكل شراسة، لأنه يؤمن أنه لا يصلح لحكم مصر، لا هو ولا جماعة الإخوان المسلمين، الذين يحاولون السيطرة على مصر وأخونتها، ومحمد مرسى فى رأى خالد هو مجرد أداة لتنفيذ مخططات الجماعة وسياساتها، التى لا تهدف إلى مصلحة مصر بل تهدف إلى تمكين الجماعة من الحكم، لذا لا بد -فى رأى خالد- من إسقاط مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حتى يمكن تحقيق أهداف الثورة التى سرقها الإخوان.
وقال حجاب، فى تصريحات خاصة ل«الدستور الاصلي» إنه وقع على البيان، لأنه يرى أن محمد مرسى فقد شرعيته تماما، بعدما تورط فى إراقة دم المصريين عند قصر الاتحادية وفى بورسعيد وأخيرا فى المنصورة، التى قتل شبابها لأنهم ينادون بتحقيق أهداف الثورة، وهى الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن مرسى انقلب على الدستور، ولم يعد رئيسا شرعيا، لذا لا بد من إسقاطة برأى حجاب، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حتى تستمر الثورة فى تحقيق أهدافها.
وقال مجدى أحمد على، إنه لم يعد يعترف بمحمد رسى رئيسا للجمهورية، ذلك أنه أثبت فى الفترة التى تولى فيها المسؤولية عدم كفاءته لإدارة البلاد فى هذه المرحلة الحرجة، كما أن توليه الرئاسة مشكوك فيه أخلاقيا وقانونيا، مشيرا إلى أنه مسؤول عن الدماء التى أسيلت واستمراره فى الحكم، يعنى المزيد من إراقة الدماء، والمزيد من الانهيار الاقتصادى، مؤكدا ضرورة إقالة هشام قنديل، وتشكيل حكومة توافق وطنى تضم كل التيارات السياسية والفكرية ومحاسبة المسؤولين وقياداتهم السابقة والحالية عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير.