أستنكر محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة إغلاق المناطق الأثرية غرب الأقصر، في وجه السياح ووصفها بالكارثة ، وقال إن غلق المناطق الأثرية، سيكون له آثار سلبية كبيرة، على قطاع السياحة المصري، الذي يعاني من أزمات متواصلة منذ اندلاع ثورة يناير ، محذرًا من مخاطر الاحتجاجات الفئوية، وغلق الطرق السياحية على سمعة مصر، في الأسواق السياحية العالمية. وطالب عثمان بحل عاجل للأزمة وإعادة فتح المناطق الأثرية المغلقة على الفور، وقدم اعتذار القطاع السياحى المصري، للسياح الذين لم يتمكنوا من زيارة آثار ملوك وملكات الفراعنة غرب الأقصر.
وأضاف بأن هناك مفاوضات جرت مع أصحاب البازارات واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، مضيفًا أنه قد تم عرض تعهد من المحافظ الدكتور عزت سعد بالتدخل وتحرير عقود جديدة لهم، والسعي لسحب جميع البازارات السياحية من تبعيتها لوزارتي الآثار والسياحة وضمها للمحافظة.
كما استنكر الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، إغلاق المحور المؤدى إلى المناطق الأثرية "وادى الملوك والملكات وحتشبسوت" غرب الأقصر أمام السياح، من قبل مستأجرى البازارات السياحية، مما تسبب فى تكدس الحافلات السياحية بداخلها العديد من السياح من مختلف الجنسيات.
وقال المحافظ إنة أجرى أتصالا هاتفياً مع الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أكد أنه عند وعده لهم بتخفيض نسبة الإيجارات، على حسب نسبة تذاكر دخول المناطق الأثرية، وأضاف المحافظ أنه تم الاتفاق مع مستأجرى البازارات السياحية على عقد اجتماع ظهر اليوم، بحضور وفد من وزارة الآثار بالقاهرة وصل بالفعل صباح اليوم، للتأكيد على وعود وزير الآثار لمستأجرى البازارات.
كان قد قام مستأجرو البازارات السياحية بالبر الغربى للأقصر صباح اليوم الأحد بأغلاق الطرق المؤدية الي منطقة وادي الملوك الأثرية امام السياح الأجانب ، وذلك لعدم استجابة المسئولين لمطالبهم التى تتمثل في إعفاء البازارات من الإيجارات بالكامل عن عام 2012، أو تخفيضها إلى 30 % فقط من قيمتها الحالية بسبب انهيار حركة السياحة، وتعديل بنود العقود المجحفة خاصة للبازارات التابعة للآثار، أو حسابها بناء على نسبة الإشغال الحقيقية بعيدا عن تصريحات المسئولين الوردية.