دخلت اليوم – الاثنين– قرابة 40 أسرة بقرية الجدية التابعة لمركز رشيد فى اعتصام مفتوح لليوم الثانى فى اراضيهم وذلك احتجاجا على قرار اللواء محمد شعراوى – محافظ البحيرة – بنزع ملكية اراضيهم لبناء مدينة صناعية عليها وتبلغ مساحة الاراضى المستهدفة 20 فدان ويملكون عقود موثقةً منذ عام 1993بشراءهم للاراضى ملكية خاصة كما أن هناك مساحات أخرى موقع عليها من مصلحة الأملاك الأميرية مقابل انتفاع منذ عدة سنوات. وأكد عدد من المزراعين المعتصمين ( للدستور ) بأن قوات الامن قامت بمرافقة رئيس المدينة باقتحام الاراضى يوم الاربعاء الماضى وقاموا بتجريف جزء منها وذلك تمهيدا للاستيلاء عليها من أجل أقامة مدينة صناعية علما بتخصيص أكثر من 200 فدان بمدينة رشيد لهذا الغرض ولكن تم الاستيلاء عليها من قبل أصحاب النفوذ تحت سمع وبصر المسئولين لذا تقوم المحافظة ورئيس المدينة باستخدام كافة الطرق للاستيلاء على اراضينا وقد اعتدت الشرطة على أحدى السيدات ! وقال محمد محمد حسن – أحد المزراعين – بأن الشرطة ورئيس المدينة بيتهموا الفلاحين بأن عقودهم مزورة علما بأن الفلاحين بملكون عقود بيع خاصة موثقة ولكن الحكومة تريد اغتصاب اراضينا وهددودا الاهالى بالاعتقالات اذا وقفوا امامهم. وأضافوا بأنهم قاموا بتحرير محاضر بعد محاولات مستمية بارقام 565 و 1197 و 1198 لسنة 2010 لإثبات واقعة التعدي على السيدة وتجريف الأرض. من جانبه استنكر الدكتور عبد الحميد زغلول عضو مجلس الشعب عن دائرة إدكو ورشيد تحرك المحافظ لنزع أراض فلاحي الجدية فى الوقت الذي يترك فيه أصحاب النفوذ والسلطة على بعد أمتار من الجدية يمرحون في أراض الدولة. وأضاف بأن تصرفات المحافظ تدعم عودة زمن الإقطاع بصورة مخيفة ستؤثر على مستقبل الوطن وانتماء المواطن المصري بشكل كبير وطالبه بالتخلص من سيطرة الشخصية الأمنية عليه.