رئيس جامعة المنيا يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية لكلية التربية الرياضية    غدا.. نقابة الأطباء البيطريين تحتفل بيوم الطبيب بدار الأوبرا المصرية    ماذا قالت إسبانيا بعد قرار إسرائيل تجاه قنصليتها في القدس المحتلة؟    القاهرة الإخبارية: خسائر قطاع غزة تقارب 33 مليار دولار وتهدم 87 ألف وحدة سكنية    وزير الدفاع اللبناني: الدفاع عن الأرض سيبقى خيار الدولة اللبنانية    بوليتيكو: معظم دول الاتحاد الأوروبي لن تقدم على المساس بأصول روسيا المجمدة    الشناوي يثير الجدل قبل نهائي أفريقيا: معندناش مشاكل والصحافة المصرية تصنعها    نجم مانشستر يونايتد يعلن موقفه النهائي من الانتقال إلى السعودية    لاعب ليفربول السابق: صلاح قادر على تكرار إنجاز رونالدو    قرار عاجل من جوميز قبل مواجهة الاتحاد السكندري في الدوري    طلاب الدبلومات الفنية يؤدون امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية غدا بدمياط    شقيقة فتاة التجمع: النيابة أحالت القضية لمحكمة الجنايات.. والقرار دليل على إدانة السائق    هل انتهت الموجة الحارة؟.. مفاجآت سارة من الأرصاد للمصريين    الجمعة أم السبت.. متى وقفة عيد الأضحى 2024 وأول أيام العيد الكبير؟    الفيلم المصرى رفعت عيني للسما يحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان بدورته 77    أبرز رسائل التهنئة بعيد الأضحى 2024    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    هيئة الرعاية الصحية تشارك في مبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الصحي    الأهلى يكشف حقيقة حضور إنفانتينو نهائى أفريقيا أمام الترجى بالقاهرة    مجلس الشيوخ يناقش أموال الوقف ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر.. الأحد    أبرزها قانون المنشآت الصحية.. تعرف على ما ناقشه «النواب» خلال أسبوع    أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية كبرى وأخرى للواعظات بالخانكة    التموين تستعد لعيد الأضحى بضخ كميات من اللحوم والضأن بتخفيضات 30%    مصرع وإصابة 3 أشخاص في الشرقية    بوليتيكو: واشنطن تدرس القيام بدور بارز في غزة بعد الحرب    محافظ أسيوط يتابع مستجدات ملف التصالح في مخالفات البناء    وفاة شقيقة الفنانة لبنى عبد العزيز وتشييع جثمانها اليوم    عائشة بن أحمد تكشف سبب هروبها من الزواج    بطولة عمرو يوسف.. فيلم شقو يقفز بإيراداته إلى 72.7 مليون جنيه    هل تراجعت جماهيرية غادة عبدالرازق في شباك تذاكر السينما؟.. شباك التذاكر يجيب    رئيس جامعة المنيا يشهد حفل ختام أنشطة كلية التربية الرياضية    التنمية الصناعية تبحث مطالب مستثمري العاشر من رمضان    قافلة الواعظات بالقليوبية: ديننا الحنيف قائم على التيسير ورفع الحرج    بالفيديو.. متصل: حلفت بالله كذبا للنجاة من مصيبة؟.. وأمين الفتوى يرد    3 وزراء يجتمعون لاستعراض استراتيجيات التوسع في شمول العمالة غير المنتظمة    مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل فى شمال القطاع    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    الجيش الأمريكي يعتزم إجراء جزء من تدريبات واسعة النطاق في اليابان لأول مرة    الشرطة الإسبانية تعلن جنسيات ضحايا حادث انهيار مبنى في مايوركا    لمدة 4 ساعات.. قطع المياه عن منطقة هضبة الأهرام مساء اليوم    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    وزارة الداخلية تواصل فعاليات مبادرة "كلنا واحد.. معك في كل مكان" وتوجه قافلة إنسانية وطبية بجنوب سيناء    تعشق البطيخ؟- احذر تناوله في هذا الوقت    أبرزها التشكيك في الأديان.. «الأزهر العالمي للفلك» و«الثقافي القبطي» يناقشان مجموعة من القضايا    الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لطلبة الكلية البحرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    تعرف على مباريات اليوم في أمم إفريقيا للساق الواحدة بالقاهرة    الإسكان: تشغيل 50 كم من مشروع ازدواج طريق سيوة - مطروح    رئيس الأركان يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية    انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية غدا.. وكيل تعليم الوادى الجديد يوجه بتوفير أجواء مناسبة للطلاب    أخبار الأهلي : دفعة ثلاثية لكولر قبل مواجهة الترجي بالنهائي الأفريقي    "صحة مطروح" تدفع بقافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قريتي الظافر وأبو ميلاد    الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل    «العدل الدولية» تحاصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم.. 3 سيناريوهات متوقعة    حظك اليوم برج العقرب 24_5_2024 مهنيا وعاطفيا..تصل لمناصب عليا    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    مقتل مُدرس على يد زوج إحدى طالباته بالمنوفية    إصابة 5 أشخاص إثر حادث اصطدام سيارة بسور محطة مترو فيصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف خاص.. 100 شهيد فى رقبة مرسى
نشر في الدستور الأصلي يوم 16 - 02 - 2013


أعد الملف: أحمد سعيد
"من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا".. تلك الأيه الكريمة تحمل الكثير من الدلالات فى طياتها وهى الأكثر تجسيدا لما يحدث الأن فى عهد الرئيس محمد مرسى منذ تولية الحكم من عنف وإراقه للدماء وإنتهاك للأدمية، فلم يكن عهد الرئيس السابق مبارك والمجلس العسكرى هو نهاية عصور إراقه دماء الأبرياء والمتظاهرين السلميين، بل جاء عصر الرئيس مرسى ليضيف مزيدا من الدماء لينافس سابقيه ممن تولوا الحكم فى أعداد الشهداء

"100 شهيد فى عهد الرئيس مرسى" .. هذه هى المفاجأة الصادمة، التى كشفت عنها الإحصائية النهائية الصادرة من دار التشريح التابعة لمصلحة الطب الشرعى، حول إجمالى أعداد الشهداء، الذين سقطوا فى عهد الرئيس محمد مرسى فى مختلف الأحداث والمحافظات منذ توليه الحكم فى يوليو 2012 حتى الأن أى بالتحديد ما يقرب من 8 أشهر، إحتجاجا على سياساته وممارساته التى ينتهجها منذ تقلده المنصب رسميا، ورغم صدمة تلك الإحصائية والبيانات المفزعه التى تحويها فى طياتها وتكشفها للرأى العام إلا أنها تؤكد للجميع إستمرار أله القمع والقتل والإبادة بنفس الطرق التى كان ينتهجها النظام البائد ولكن تلك المرة بإسم الدين و"بما لا يخالف شرع الله"، مثل النظام السابق الذى كان يستخدم الأساليب القمعية والدموية لإثناء معارضيه وتكميم أفواههم وتكبيل أياديهم وإخراس ألسنتهم وغيرها من الوسائل الديكتاتوريه، فمع مرور كل 48 ساعة يسقط شهيد يضيق الطوق أكثر فأكثر على رقبة الرئيس ومن فى الحكم بشكل يشير إلى قسوة البيانات التى تم الكشف عنها.


فلم يعد الرقم "100" هو رقم الحظ للرئيس الذى يحبذه بل بات كابوسا يراوده فى كل ليلة، ويبدو أن الرئيس محمد مرسى لا يعلم وهو جالس على كرسيه فى القصر الرئيس أن مع مرور يومان كاملين يسقط شهيد فى عهده متخطيا كافه الأرقام والإحصائيات التى صنعها الفراعنه الذين سبقوه، فلم يتورع الرئيس منذ تولية الحكم عن إستخدام ممارسات سابقيه، بل إنتهج سياسة العنف والقمع والقتل ليكمل بها مسيرة من سبقه و ليستخدمها أيضا فى قمع معارضية ومناهضية ومن يعترضون على قراراته وأحكامه ولكن تحت ستار الدين

"الدستور الأصلي" حصلت على أحدث وأخطر إحصائية لكافة أعداد الشهداء والقتلى فى عهد الرئيس محمد مرسى بالأرقام والأسماء والبيانات، من الكشوف النهائية المدرجة بدار التشريح ممن تم تشريحهم بالفعل حتى الأن، حيث بلغ إجمالى عدد الشهداء فى عهد الرئيس منذ توليه الحكم "100 شهيدا" حتى الأن، فى أحداث ذكرى محمد محمود الأولى نحو 3 شهداء كان فى مقدمتهم الشهيد جابر صلاح جابر الشهير ب"جيكا" وهو أول شهيد يسقط فى عهد الرئيس مرسى ليبدأ الرئيس فى حصد الأرواح الأبرياء، ثم يأتى حادث رفح الأرهابى وسقوط نحو 16 شهيدا فى تلك الأحداث برصاص الغدر وقتها، ثم يأتى حادث إستشهاد 10 مصريين غرقى فى أحداث الهجرة غير الشرعية أمام السواحل الليبية تم تشريحهم ولكنهم مجهولى الهوية ولم يستدل على هويتهم، ثم أحداث الإتحادية التى نشبت بين مؤيدى الرئيس مرسى ومعارضية بسبب قرارات الإعلان الدستورى، التى أعلنها الرئيس وتسببت فى إشتباكات دموية بين الجانبين عند محيط قصر الإتحادية ونتج عنها سقوط نحو 11 شهيدا من بينهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف، ثم تأتى أحداث مجزرة بورسعيد "الثانية" عقب النطق بالحكم فى القضية بإحاله 21 متهما لفضيله المفتى ليسقط خلالها نحو 38 شهيدا بينهم مجهول الهوية وضابط شرطة ومجند أمن مركزى خلال الأحداث، ثم تأتى أحداث التحرير والإتحادية الأخيرة، لتؤكد إستمرار أله القمع والقتل ولتضيف لقائمة الرئيس شهداء جدد بسقوط 8 شهداء بينهم الجندى "خالد سعيد الجديد"، ولم تتوقف إنجازات الرئيس فى حصد الدماء عند ذلك الحد بل بلغت مداها ليسقط نحو 11 شهيدا فى السويس والإسماعيلية بينهم 10 بالسويس وواحده فقط فى الإسماعيلية، وكذلك سقوط نحو 3 شهداء فى أحداث إشتباكات بعض المحافظات

تلك هى الإحصائيات الرسمية الصادرة من الطب الشرعى لمن تم تشريحهم بالفعل خلال الأحداث التى شهدها عهد الرئيس مرسى، ولكن لا يزال عداد الدماء مستمرا فى حصد مزيدا من الأرواح ولا تزال الدماء تسيل وتراق كالفيضان ولا يزال هناك مفقودين ومجهولين سقطوا فى عهد الرئيس لا يعلم الجميع عنهم شيئا ولكن الأرقام الرسمية لاتكذب وتضع طوقا حول رقبة الرئيس مرسى بمن سقطوا فى عهد إحتجاجا عليه.

أولا:.

شهداء عصرالرئيس مرسى منذ تولية الحكم فى يوليو 2012 حتى الأن بالأسماء والأرقام

حصلت "الدستور الأصلي" على أحدث إحصائية سرية صادرة من دار التشريح التابع لمصلحة الطب الشرعى، بالأعداد الكاملة للشهداء والقتلى والحالة الإصابية لهم وسبب الوفاه فى مختلف الأحداث بدءا منذ تولى الرئيس محمد مرسى الحكم فى يولية 2012 حتى الأن – وفقا للكشوف المدرجة بدار التشريح، ممن تم تشريحهم بالفعل بمعرفة الأطباء الشرعيين

حيث بلغ إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث ذكرى محمد محمود الأولى، فى الفترة ما بين 26 نوفمبر حتى 2 ديسمبر 2012 - والتى نشبت على خلفية الإحتجاجات بسبب الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى، ونتج عنه العديد من الإشتباكات الدامية بين المتظاهرين وقوات الأمن إعتراضا على صدوره -نحو 3 شهداء، وفقا للكشوف المدرجة بدارالتشريح وقضايا جنح قصر النيل تحت عنوان "أحداث قرارات مرسى"، وهم كالتالى:


فيما بلغ إجمالى أعداد شهداء الجنود المصريين خلال حادث رفح الإجرامى - خلال الهجوم الذى تعرضوا إليه وراح ضحيته نحو 16 جندى من الجنود المصريين، ولكن لم يتم تشريحهم فى دار التشريح التابع لمصلحة الطب الشرعى وأسمائهم وتم فحص الجناة والمنفذين فقط كالتالى:

وبلغ إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث الهجرة غير الشرعية للمصريين أمام السواحل الليبية فى الفترة من 27 أغسطس حتى 31 أغسطس 2012، نحو 10 شهداء مجهولى الهوية لم يستدل على هويتهم حتى الأن، تم تشريحهم بمعرفة الأطباء الشرعيين وتم إدراجهم فى كشوف دار التشريح تحت مسمى "مجهولى الهوية – نيابة السيدة زينب"

فيما بلغ إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث الإتحادية، فى الفترة من 6 ديسمبر حتى 12 ديسمبر2012 ،نحو 11 شهيدا وتم تشريحهم بمعرفة نيابة مصر الجديدة، والتى نشبت على خلفية الإعتراض على الإعلان الدستورى ونتج عنها حدوث إشتباكات دامية بين المؤيدين للرئيس محمد مرسى وجماعته والمعارضين له ولقراراته وأطلق عليها "أحداث الإتحادية الدامية".

بينما وصل أعداد شهداء أحداث مجزرة بورسعيد الثانية، وفقا للكشوف المدرجة ممن تم تشريحهم فى أحداث بورسعيد "الثانية" التى نشبت بين أهالى بورسعيد والأمن، عقب النطق بالحكم بإحاله 21 متهما فى قضية المجزرة لفضيلة المفتى نحو 38 شهيدا، بينهم ظابط ومجند وشهيد مجهول الهوية فقط، فى الفترة من 26 يناير حتى 28 يناير2013
وكشفت الإحصائية، أن جميع الشهداء ذكور بينهم 36 مدنيا وشرطيان وأحدهم مجهول الهوية فقط والباقى معلوم، وكافة الإصابات نتيجة مقذوفات نارية مفردة لأعيرة نارية دون إصابة واحدة إشتباه فى إختناق بالغاز المسيل للدموع، وتم إستخراج 7 مقذوفات نارية مستقرة عيار7.62 مللى ف39 من بعض الجثامين.

وعن أحداث التحرير والإتحادية الأخيرة، التى نشبت بين قوات الأمن والمتظاهرين إعتراضا على سياسات الرئيس محمد مرسى وجماعته وللمطالبه بإسقاطهم ورحيلهم عن السلطة، بلغ إجمالى الشهداء فى تلك الأحداث فى الفترة ما بين من 29 يناير حتى 4 فبراير 2013 ، نحو 8 شهداء بينهم مجهول الهوية، وفقا لما تم إدراجه رسميا فى كشوف دار التشريح وهم كالتالى:

فيما بلغ إجمالى شهداء السويس والإسماعيلية فى الفترة من 25 يناير 2013 حتى الأن، ممن تم تشريحهم وإدراج أسمائهم بالكشوف نحو 11 شهيدا، بينهم 10 من السويس وواحده فقط من الإسماعيلية، وطبقا للكشوف فإنه تبين من التشريح أن جميع الضحايا ذكور منهم 10 مدنيون وظابط واحد فقط، والفئه العمرية من "10 إلى 20 عاما" 3 ومن "20 إلى 30 عاما" 6 ومن "30 إلى 40 عاما" 2، وجميعهم مسلمون، ونوع الإصابات المسببة للوفاه هى مقذوف نارى مفرد، وتم إستخراج 3 مقذوفات نارية مستقرة عيار"7.62 مللى ف39"
فيما وصل إجمالى عدد الشهداء فى أحداث الإشتباكات فى محافظات الجمهورية المختلفة فى عهد الرئيس محمد مرسى نحو 3 شهداء
ثانيا:.
شهداء عصر مبارك والمجلس العسكرى منذ يناير2011 حتى فبراير
2012
279 شهيدا جميعهم من الذكور .. بينهم 23 قبطيا .. وعسكرى واحد فقط
بينما بالمقارنه كشفت البيانات الصادرة من دار التشريح عن أعداد الشهداء خلال فترة تولى الرئيس السابق مبارك والمجلس العسكرى فى مختلف الأحداث بدءا من ثورة يناير و ماسبيرو و محمد محمود و مجلس الوزراء ومجزرة بورسعيد بلوغهم نحو 279 شهيدا.
حيث بلغ إجمالى شهداء 25 يناير 2011 – ممن تم تشريحهم بدار التشريح بمشرحة زينهم،نحو 152 شهيدا جميعهم من الذكور،تتراوح أعمارهم بدءا من العقد الثانى حتى العقد السادس، تنوعت الإصابات ما بين نارية ورشية وإختناق بالغاز وحالة مرضية وإشتباه بإختناق ونارية خرطوش وإصابات بالرأس وإسفكسيا الخنق
بينما بلغ إجمالى شهداء أحداث ماسبيرو، التى حدثت فى 10أكتوبر 2011، نحو 24 شهيدا، جميعهم من الذكور،من بينهم 23 مدنيا وعسكرى واحد فقط،وبينهم 23 قبطيا ومسلم واحد فقط،وتنوعت الإصابات ما بين 8 بعيار نارى و13 بإصابات هرسية و1 بإصابة رضية وقطعية بالرأس وأخر بإصابة رضية قطعية بالعنق وأخر بإصابة رضية بالرأس
فيما بلغ إجمالى ضحايا وشهداء أحداث محمود محمود الأولى، التى وقعت فى نوفمبر2011، نحو 43 شهيدا، جميعهم من الذكور، بينهم43 مدنيا مسلما، وتنوعت الإصابات ما بين 33 حالة وفاة بعيار نارى وحالة واحدة إصابة هرسية و6 بإشتباه بإختناق بالغاز و3 إصابة رضية بالرأس.
بينما وصل عدد شهداء، أحداث مجلس الوزراء فى ديسمبر2011، نحو 18 شهيد، جميعهم من الذكور ومدنيون، وتنوعت إصابتهم ما بين 17 شهيدا بطلق نارى وشهيد واحد فقط بإصابة رضية بالرأس وكسور بالجمجمة.
فيما بلغ إجمالى ضحايا شهداء مجزرة أحداث مجزرة بورسعيد الدامية التى وقعت فى 1فبراير2012 – ممن تم تشريحهم فى دار التشريح بمشرحة زينهم، نحو 42 شهيدا، بينهم 41 شهيدا معلوم الهوية وشهيد واحد فقط مجهول الهوية، تم إجراء كشف ظاهرى لنحو 40 شهيدا وتشريح لجثمان واحد فقط من قرار نيابة وأخر قرار نيابة عامة، وجميعهم من الذكور، وتتراوح اعمارهم ما بين العقد الثانى والثالث، وتنوعت الحالة الإصابية لديهم ما بين إختناق بإعقائة حركات الصدر التنفسية وإصابات رضية بالرأس ونزيف على سطح المخ وعلامات تشير لكسر بقاع الجمجمة وإشتباه بنزيف دماغى.

ثالثا:.
دفاتر الدم تكتب حكايات وقصص أول شهيد فى عهد مرسى
جيكا.. أول شهداء عصرالرئيس
جابر صلاح جابر الشهير ب"جيكا" : أول شهيد فى عصر مرسى سقط فى أحداث الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود ويبلغ من العمر 17 عاما، وإستشهد خلال الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين إثر إصابته بخمس رشات بللى إخترقت جسده
أبوالعلا.. أول شهيد لرغيف الخبز
"أحمد عبد الفتاح أبو العلا" أول شهيد للخبز فى عهد مرسى وإستشهد أثناء مشاجرة على رغيف الخبز بالإسكندرية، خلال مشاده نشبت بين 4 عمال بمخبز بلدي وبين عامل وعاطل، مما أدى لوفاة أحد عمال المخبز، ويعد هذا أول شهيد للخبز في عهد الرئيس مرسي
أبوضيف .. أول شهيد للصحافة
الحسينى أبوضيف أول شهيد صحفى، أصيب أثناء تغطيته أحداث المظاهرات أمام قصرالاتحادية يوم 6 ديسمبر الماضى ونقل إلى مستشفى الزهراء الجامعي بالعباسية، وقال تقرير الطب الشرعى عنه أئنذاك، أنه توفى برصاص حى وليس خرطوش وأقيمت له جنازة شعبية حاشدة من أمام نقابة الصحفيين
"بائع البطاطا" .. أول طفل شهيد بالخطأ
الطفل عمر صلاح عمران "بائع البطاطا" – البالغ من العمر15 عاما – أول شهيد يسقط بالخطأ برصاص أحد أفراد الأمن المركزى فى أحداث إشتباكات محيط السفارة الأمريكية، ومن مفارقات القدر أن يكون من الحظ السئ لهذا الشهيد أن ينسى أثناء خروج الجنازة الشعبية الحاشدة من مشرحة زينهم بالسيدة زينب إلى مسجد عمر مكرم بالتحريرعلى كلامن الشهيد محمد الجندى وعمرو سعد عبد الرحيم، كما أن وفاته كانت من أندًر الحالات التى تعرض على الطب الشرعى بسبب إصابته بمقذوف نارى أحدث فتحة دخول دون خروج المقذوف أوالعثور عليه وهو ما إعتبره الاطباء الشرعيين أحد أكثر الحالات ندره التى عرضت على الطب الشرعى.
"الجندى".. أول شهيد للتعذيب
محمد نبيل عبد العزيز الجندى أو "خالد سعيد الجديد"، كما يطلق عليه حاليا، الشهيد الذى دار حوله حالة من الجدل الواسع، حول أسباب وملابسات مقتله وما إذا كان مقتله نتيجه تصادم سيارة كما قال الطب الشرعى فى تقاريره النهائية أم نتيجه تعذيب كما روى أفراد من التيار الشعبى وأفراد أسرته، ورغم صدور التقرير النهائى حول أن أسباب الوفاه نتيجة تصادم إلا أن الشكوك تحيط بالطب الشرعى حول ملابسات الوفاه وكيفية مقتله والظروف التى سقط خلالها المجنى عليه شهيدا، ليفتح الباب من جديد لقضية خالد سعيد مرة أخرى.

رابعا:.
التحليل النفسى:.
المهدى:حاجز الخوف إنكسر بعد الثورة .. والمعضله تكمن بين شباب ثائر و رئيس الإدراك بينهما سلبيا
"100" شهيدا حتى الأن فى 8 أشهر هى طول حكم الرئيس مرسى منذ تقلد المنصب رسميا،كانت دافعا لتسأل "الدستور الأصلي" خبراء علم النفس عن نفسية من فى الحكم وأسباب تزايد معدلات العنف والدماء فى عهد الرئيس مرسى ولماذا لم تتوقف الدماء حتى الأن؟.
الدكتور محمد المهدى أستاذ علم النفس، أكد أن عصر الرئيس محمد مرسى يختلف كثيرا عن عصر مبارك، نظرا لأن الغضب فى عهد الرئيس السابق مبارك كان مكتوما بسبب القبضة الأمنية والخوف مما تسبب فى حدوث حالة من السلبية، ولكن بعد الثورة إنكسر حاجز الخوف وأصبح الكل يطالب بحقه بصفه مباشرة فتحول الخوف إلى غضب ثم إلى عنف مباشر، مؤكدا أن المعضله الحقيقية تكمن فى وجود وجهتين نظر متضادتين والإدراك بينهما سلبيا للغاية بين شباب ثائر وبين سلطة حاكمة، وكل المسارات للحوار مغلقه بينهما وحينما يصبح الحوار غير مجدى يتحول إلى إحباط وهى معادلة نفسية متكررة، مشيرا أن كل طرف أصبح لا يرى سوى نفسه ويرى الأخر شيطانا مما يجعل هناك حاجز قائم يحول بين الطرفين، مضيفا أن الرئيس مرسى يرتكز على جماعة وتيار له وجود فى الشارع ولا يتخيل عاقل أن يتخلى عن السلطة بمنتهى السهوله ، والعنف المتكرر يتسبب فى حدوث أزمة طوال الوقت بسبب غياب الحوار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.