فى تطور خطير للأزمة القائمة بين النائب العام والمستشارين، امتنع رئيس نيابة بولاق أبو العلا المستشار محمد البدينى، رئيس النيابة، عن تطبيق قرار النائب العام بحبس حمادة المصرى وأحمد أبو جبل لتأكد النيابة من تلفيق الاتهامات اليهم وبرءاتهم، وغادرت النيابة مبنى محكمة جنوبالقاهرة مؤكدين براءة المتهمان من الاتهامات الموجهة إليهم، وأن ضميرهم المهنى والقسم يوجب عليهم إخلاء سيبل المتهمين، وأكدوا ان تعليمات من النائب العام وصلت بحبس المتهمين وذلك بعد 6 ساعات من التحقيق المتواصل مع المتهمين. وأنكر المتهمان خلال تحقيقات النيابة التى باشرها محمد البدينى رئيس نيابة بولاق ابو العلا الاتهامات الموجهة اليهم وأكدوا انهم كانوا مع أصدقائهم لمناصرة المحامين قبل قيام البلطجية بالامساك بهم وتسليمهم الى الشرطة. وتزايد أعداد شباب الثورة والنشطاء السياسين أمام المحكمة وداخلها وطالبوا بالإفراج عن المتهمان مؤكدين أن القضية تم تلفيقها اليهم وحضر الدكتور حسام عيسى وقام بالتضامن مع المتهمين وحضور التحقيقات التى تجريها النيابة معهم. أنكر حماده بدوى وشهرته «المصرى» وأحمد سعيد أبو جبل والمتهمين بحيازة أسلحة نارية وحبوب مخدرة أثناء تواجدهم أمام قسم بولاق أبو العلا لمناصرة المحامين المحاصرين داخل القسم من الشرطة وبلطجية بولاق ابوالعلا الاتهامات الموجهة اليهم مؤكدين ان القضية ملفقة لهم وان القبض عليهم ياتى أستمرارا لمسلسل تتبع الناشطين السياسين والقبض عليهم وتلفيق الاتهامات اليهم. أستمر التحقيق مع المتهمين أكثر من 6 ساعات متواصلة وباشر التحقيق فريق من نيابة بولاق ابو العلا واكد المصرى وابو جبل انهم كانوا فى طريقهم لمناصرة المحامين عقب علمهم باحتجازهم داخل القسم وتوجه ابو جبل بصفته من لجنة اطباء التحرير لمعرفة امكانية ارسال اطباء لعلاج المحامين المصابين بداخل القسم وفوجئوا بالقبض عليهم من بلطجية بولاق وأحتجازهم وتلفيق الاسلحة اليهم بالمخالفة للقانون وطالبوا بالافراج عنهم. وتواجد فى النيابة عشرات النشطاء السياسين والمحامين ومنهم خالد على المحامى والناشط الحقوقى والناشط السياسى شادى الغزالى حرب المتضامنين مع أبو جبل والمصرى موكدين تضامنهم معهم لتاكدهم من براءتهم وأكد شهود عيان أن الشرطة وبلطجية بولاق لفقوا الاتهامات الى الناشطان السياسين حيث ان بلطجية بولاق القت القبض عليهم من امام القسم وسلمتهم الى الضباط ولفقوا لهم السلاح وذلك للانتقام من المصرى الذى قام قبل عدة اشهر بتصوير واقعة اتجار فى السلاح وتسليم المتهمين فيها الى الشرطة مما خلق عداوة بينه وبين عدد من البلطجية ببولاق، وبمجرد أن شاهدوه أمام القسم رتبوا للانتقام منه وقاموا بمحاصرته وحجزه وتسليمه للشرطة للانتقام منهم مؤكدين ان المصرى يعمل محرر صحفى وابو جبل مهندس ديكور ولا يعقل ان يحوزا سلاح امام القسم، وأكدوا أنهم لن يسكوتوا على الواقعة وطالبوا وزير الداخلية بضرورة التدخل وأظهار الحقيقة التى يعلمها الضباط جيدا وهى براءة المصرى وأبو جبل. حضرت أسرة أحمد سعيد أبو جبل وأكد نجله الطالب بالمرحلة الاعدادية براءة والده وانه علم بالواقعة من خلال صفحة والده على الفيس بوك والتى اعلنت الخبر واكد والد المتهم ابو جبل، مدير بالمعاش، ان نجله يعمل مهندس ديكور وخريج كلية التربية ولا يعقل ان يتوجه الى مشكلة بالقسم ليس طرف فيها وبحوزته سلاح موكدا تلفيق الاتهام الى نجله واوضح ان متاكد من عدالة النيابة وانه والتحقيق بحيادية فى الواقعة.
أخبار ذات صلة: بعد فضيحة «المصري وأبو جبل».. مسيرة من التحرير لمحكمة جنوبالقاهرة تطالب بإسقاط النائب العام فضيحة.. النيابة تنسحب من التحقيق مع «المصري وأبو جبل» اعتراضاً على ضغوط النائب العام لإجبارها على حبسهما