أعلن اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميداني، أن قواته تولت مأموريتها فى بورسعيد بعد ساعة ونصف فقط من صدور قرار القائد العام بنزول المدينة، وأن مهمة القوات هى تأمين المنشآت العامة والحيوية والمساعدة فى عودة الهدوء والاستقرار. وأكد قائد الجيش الثاني، أن رجال القوات المسلحة سيؤدون مهمتهم فى تنفيذ قرار حظر التجوال بكل حزم ودون تهاون، مشيراً إلى أن مهمة قواته هى إعادة الاستقرار. وقال إنها ستنجح بمساعدة أبناء المدينة لها وهو يثق فى وعيهم وفهمهم أن القرار صادر ليس لمعاقبة الشعب، ولكن للقضاء على أعمال البلطجة. وأضاف قائد الجيش فى المؤتمر الصحفى الذى عقده داخل المحطة العسكرية ببورسعيد، أنه يتوقع عودة الهدوء لبورسعيد فى خلال أيام قليلة، معربا عن ثقته فى وطنية أبناء المدينة الباسلة، وأنهم لا يمكن أن يكونوا هم حملة السلاح ولكن بالتأكيد هناك عناصر دخيلة هى التى تسببت فى تفجر الأوضاع وأحداث العنف. كما أكد أن قرار الضبطية القضائية، سيصدره مجلس الشورى لرجال القوات الملسحة ولكن ستتعامل القوات مع القانون وفى الحالات الخارجة عن الشرعية، كما أن هناك تنسيقا كاملا مع قوات الشرطة لاعادة الاستقرار والامان إلى حالتها الطبيعية.