طالب خطيب مسجد مصطفى محمود الشيخ محمد منسي، الرئيس محمد مرسي بأن يستمع الى صوت المعارضين أكثر من إستماعه الى صوت المؤيدين، وان يكون رئيسا لكل المصريين، مشيرا الى انه يواجه ضغطا من بعض القوى التي تريد جذب السلطة اليها وعزل الرئيس عن بقية المصريين، وان ذلك كان من اسباب الثورة الاولي التي اطاحت بنظام مبارك. كما وجه رساله الى مؤيدي الرئيس قائلا «عليكم بالاعتدال فى التأييد والمبايعه فنحن بشر نخطأ ونصيب والرجوع للحق خيرا من التمادي في الباطل امتثالا لقول الرسول «كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون»، ونصحهم بألا يحتكوا بالمعارضين وان يلتزموا بقاعدة «درء المفاسد» المقدم على جلب المصالح، واذا وجدوا ان خروجهم سيترتب عليه عنف يلتزموا بيوتهم.
وأضاف «عليكم ان تدركو ان المعارضه القوية هي الوجه الاخر للنظام القوي فلا تضيقوا بالمعارضين وليسعهم منكم حسن الخلق».
وقال للمعارضين: «لولا معارضتنا للنظام السابق لا استطعنا ان نزحزحه واختياركم للمعارضه الان حق لا يعارضحكم فيه الا جاحد، ولكن اناشدكم بالالتزام بالسلمية حتى اخر نفس، وعدم الخروج عن الاطار الاخلاقي».
واكد ان الثورة لن تحقق كثير من اهدافها وذلك في خطبة كان الحديث فيها عن الامانه واستهد بقول «ابن تيمه» الذي قال «ان امانه الحاكم ان يختار الاصلح والاقدر لامانه الناس فان عدل عن الاصلح لغيرة من اجل قرابة او صداقه .. الخ .. فقد خان الله ورسوله والمؤمنين».