فى الثامنة مساء بتوقيت القاهرة على استاد مبومبيلا بجنوب إفريقيا، يلتقى منتخبا نيجيريا وبوركينا فاسو ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة. المنتخب النيجيرى صاحب التاريخ الإفريقى الكبير والذى غاب فقط عن البطولة الماضية لأول مرة فى الألفية الجديدة يأمل فى تخطى عقبة المباراة الأولى بالبطولة، ويسعى إلى تكرار إنجاز عام 1980 أو 1994، أو حتى الوصول إلى المركز الثانى الذى حققه 3 مرات من قبل أعوام 1984 و1988 و2000.
منتخب النسور قائمته تضم عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين الذين يعتمد عليهم المدرب النيجيرى ستيفن كيشى، وأبرزهم جون أوبى ميكيل وفيكتور موسيس لاعبا تشيلسى الإنجليزى وإيمانويل إيمينيكى، لاعب سبارتاك موسكو، وجوزيف يوبو مدافع فنربخشة التركى، ولا تضم قائمة النسور سوى 6 محليين فقط يلعبون فى الدورى النيجيرى.
ويحلم كيشى بتكرار إنجازات نيجيريا التى سيطرت على القارة الإفريقية عندما توجت باللقب الإفريقى عام 1994، وكانت بطلا للأوليمبياد عام 1996، وتأهلت لكأس العالم بطولتى 1994 و1998.
ووصل المنتخب النيجيرى إلى الكان بعد عبوره منتخب ليبريا فى المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة للبطولة.
على الجانب الآخر، يسعى منتخب بوركينا فاسو للتصدى إلى تاريخ وكتيبة المحترفين فى صفوف نيجيريا بالاعتماد على مجموعة من اللاعبين الذين يشاركون فى الدورى الفرنسى سواء باكارى كونيه أو جوناثان بيترويبا، مدافعا رين، أو تشارلز كابورى لاعب وسط مارسيليا، أو آلان تراورى مهاجم لوريان، بالإضافة إلى قائد الفريق مومونى داجانو مهاجم السيلية القطرى.
منتخب الخيول الذى يقوده البلجيكى بول بوت، وتأهل لكان 2013 بعد التغلب على منتخب إفريقيا الوسطى الذى أطاح بالمنتخب المصرى فى تصفيات البطولة ذاتها، سبق وشارك 9 مرات فى بطولات أمم إفريقيا ولم ينل شرف الفوز باللقب من قبل ويسعى إلى تحقيق أى إنجاز وليكن عبور الدور الأول والتأهل لدور الثمانية ومن ثم الوصول إلى المربع الذهبى على أمل تحقيق أى مفاجأة.
ويضم منتخب بوركينا فاسو لاعبين من الدورى المصرى، هما محمد كوفى لاعب وسط بتروجت وعلى رابو لاعب وسط الشرطة.